وزير ماليزي يحذر تيك توك وفيسبوك بسبب حجب المحتوى الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير الاتصالات في ماليزيا فهمي فاضل إن الهيئة التنظيمية لشؤون الاتصالات ستصدر تحذيرا لشركتي تيك توك وميتا بسبب القيود المفروضة على المحتوى المؤيد للقضية الفلسطينية.
وقال على منصة إكس "إذا تم تجاهل هذا الأمر، لن أتردد في اتخاذ نهج وموقف صارمين للغاية".
وقال فهمي إن العديد من الأحزاب حثت الحكومة على اتخاذ إجراء صارم مع منصات للتواصل الاجتماعي بعد ما تردد عن أنها تقييد المحتوى المؤيد للفلسطينيين.
وقال فهمي إن الماليزيين لديهم الحق في حرية التعبير بشأن القضية الفلسطينية مضيفا أن هذا الحق لن ينتزع منهم.
وكان الوزير قال إن تطبيق تيك توك، لم يلتزم بشكل كامل بقوانين ماليزيا ولم يفعل ما يكفي للحد من محتوى مضلل ومشوه للسمعة. وقالت الشركة في الرد إنها ستتخذ إجراءات فاعلة لمعالجة الأمور التي طرحت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماليزيا تيك توك غزة الاحتلال ماليزيا تيك توك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية وزير خارجية مصر يجري اتصالات مكثفة مع نظرائه العرب
القاهرة "د ب أ": أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان الجمعة، أنه في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى عبد العاطي اتصالات مكثفة، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات، اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
ووفقا للبيان، استعرض عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وتم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.
يشار إلى أن اجتماعا عقد بالقاهرة في أول الشهر الجاري بدعوة من مصر على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين و أمين عام جامعة الدول العربية. وأعلن المجتمعون عن رفضهم تهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.