وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على اقتراح إسباني لعقد مؤتمر سلام في الشرق الأوسط؛ يستهدف بالأساس إنهاء الصراع التاريخي بين إسرائيل وفلسطين، في وقت يتصاعد القتال داخل قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي. ويرى مراقبون ومحللون لموقع «سكاي نيوز عربية» أن الخطوة الأوروبية تأتي في توقيت مهم للغاية مع احتدام الصراع في المنطقة، واحتمالية اتساعه بالنظر للتهديدات الإقليمية الراهنة، لكنهم في ذات الوقت أشاروا إلى ضرورة عقد المؤتمر «على وجه السرعة» وليس في غضون 6 أشهر كما جرى الإعلان عنه، إذ من المتوقع أن يحظى بدعم أمريكي وشرق أوسطي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: لدينا القدرة على ضرب أي موقع بالشرق الأوسط رغم تهديدات إيران

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، أن الجيش الإسرائيلي يمتلك القدرة على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط واستهداف أي موقع، مشيراً إلى أن الهجمات الإيرانية الأخيرة لن تثني إسرائيل عن تنفيذ خططها العسكرية ،  حيث أشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل في الهجوم الأخير، معبراً عن تصميم القوات المسلحة الإسرائيلية على الرد بقوة على هذا العدوان.

 

وأكد هليفي أن "إسرائيل لن تتهاون مع أي هجوم يهدد أمنها القومي". وأضاف أن القوات المسلحة تتأهب لأي تصعيد محتمل، مشدداً على أهمية التنسيق مع الحلفاء في مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة. كما أشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى حماية المدنيين وضمان الأمن في مواجهة الأنشطة العدائية.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه التوترات في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الإيرانية على إسرائيل والتي تمثل تصعيدًا غير مسبوق. وكانت إيران قد بررت هجماتها بأنها جاءت ردًا على عمليات اغتيال مسؤولين بارزين من حماس وحزب الله في هجمات سابقة، مما يسلط الضوء على تعقيد العلاقات في المنطقة.

 

من جهة أخرى، تتوالى الدعوات الدولية من أجل التهدئة، حيث يطالب العديد من القادة السياسيين بوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة الحوار. ورغم هذه الدعوات، يبدو أن الوضع مرشح للمزيد من التصعيد، مما يثير مخاوف من تفجر صراع واسع النطاق قد يشمل عدة دول في المنطقة. 

 

ستتابع إسرائيل تطورات الأوضاع عن كثب، حيث يتم استنفار القوات على الحدود مع لبنان، في وقت يتزايد فيه الحديث عن عمليات عسكرية محتملة ردًا على التهديدات القائمة.

 

مركز "زيف" الطبي الإسرائيلي يستقبل 39 جندياً مصاباً في اشتباكات جنوبي لبنان

 

أعلن مركز "زيف" الطبي الإسرائيلي اليوم عن استقباله 39 جندياً مصاباً، وصلوا إلى المركز بواسطة المروحيات ومركبات الإسعاف العسكرية. هؤلاء الجنود أصيبوا في اشتباكات دارت في المناطق الجنوبية من لبنان، حيث تتصاعد حدة المواجهات بين القوات الإسرائيلية وميليشيات حزب الله.

 

تشير التقارير إلى أن الاشتباكات في المنطقة شهدت استخداماً مكثفاً للأسلحة الثقيلة، واندلعت نتيجة للتوترات المتزايدة بين الجانبين، بعد أن نفذ حزب الله عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويعتبر هذا العدد من الإصابات من بين الأعلى في الآونة الأخيرة، مما يبرز تفاقم الوضع العسكري في المنطقة.

 

في إطار هذه التطورات، شدد حزب الله على استمراره في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي"، حيث أعلن عن استهدافه لقوات العدو في عدة مواقع، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة. كما تزايدت الدعوات في لبنان لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد الحاصل.

 

تتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية للتهدئة، حيث يطالب المجتمع الدولي بضرورة العودة إلى الحوار الدبلوماسي للحيلولة دون تفاقم الأوضاع. ومع استمرار القتال، تتزايد المخاوف من تداعياته على المدنيين في المنطقة، مما يجعل الحاجة إلى استجابة عاجلة من جميع الأطراف أمراً ملحاً. 

 

تتجه الأنظار الآن إلى كيف ستؤثر هذه الاشتباكات على الأوضاع في لبنان وإسرائيل، خاصة في ظل استمرار التصريحات الحادة من قبل المسؤولين في كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: النيران بالشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى جحيم
  • إسرائيل: لدينا القدرة على ضرب أي موقع بالشرق الأوسط رغم تهديدات إيران
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في حماية قواتنا ومصالحنا بالشرق الأوسط
  • الصين: عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سبب التوتر بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية البريطاني: دوامة التصعيد بالشرق الأوسط ليست في مصلحة أحد
  • ضياء رشوان: الرد الإيراني يدخل بالشرق الأوسط مرحلة جديدة من الصراع
  • رئيس وزراء فرنسا يعرب عن قلقه من التصعيد بالشرق الأوسط: الوضع خطير للغاية
  • مكتب رئيس الوزراء البريطاني: ندعو إلى خفض التصعيد بالشرق الأوسط
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • النفط يتجه للانخفاض للشهر الثالث رغم الصراع بالشرق الأوسط