في ظل القصف المتواصل منذ 20 يوما على قطاع غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط. وأضاف بلينكن في حسابه على منصة «إكس»: «يجب علينا مضاعفة جهودنا الجماعية للتوصل إلى حل سياسي دائم للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

من جهتها، أكدت ليندا توماس غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أن العالم وصل إلى «لحظة محفوفة بالمخاطر» بالنسبة للصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وشددت في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر ترجمة، على أن «الولايات المتحدة أوضحت، في كل من المحادثات العامة والمغلقة، أنه بينما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن شعبها ضد حماس، فإن عليها القيام بذلك بما يتماشى مع قواعد الحرب». كما دعت إلى تعديل مشروع القرار المقدم من الأردن نيابة عن المجموعة العربية، للجمعية العامة بشأن غزة، ليشمل «التنديد بأفعال حماس وإطلاق سراح الرهائن». وذكرت المندوبة الأمريكية أن «من المستهجن أن مشروع القرار المقدم لا يذكر حماس التي ارتكبت هجوم السابع من أكتوبر» الجاري، داعية الدول كافة للتصويت لصالح هذا التعديل. كما شددت على الحاجة إلى رؤية تستند إلى حل الدولتين، ما يتطلب «جهودا حثيثة من الجميع من الفلسطينيين والإسرائيليين والشركاء الإقليميين وقادة العالم». واعتبرت غرينفيلد أن مشروع القرار المطروح «يقوض هذه الرؤية ويشمل الكثير من أوجه القصور ولا يرقى إلى مستوى هذه اللحظة»، مشيرة إلى أن ما سمتها «القرارات الأحادية الجانب سواء بمجلس الأمن أو الجمعية العامة لن تساعدنا على النهوض بعملية السلام». كما أكدت غرينفيلد أنه «لا يمكن العودة لوضع ما قبل السابع من أكتوبر»، متهمة حركة حماس بأنها «تروع إسرائيل وتستخدم المدنيين دروعا بشرية». وتابعت قائلة: «علينا ألا نعود إلى وضع المستوطنين الذين يروعون الفلسطينيين في الضفة الغربية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

المجلس الأطلسي: واشنطن لا تبذل ما يكفي من جهود لتحقيق استقرار سياسي في ليبيا

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات بالولايات المتحدة الضوء على بقاء واشنطن على الهامش منذ 2011 على حساب أزمة ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أكد أن رؤية الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما للتعامل مع فترة ما بعد التدخل العسكري في شؤون ليبيا على يد حلف شمال الأطلسي “ناتو” والمتمحورة حول كون الأمر يمثل مشكلة أوروبية في المقام الأول لا زالت قائمة.

ووفقا للتقرير واصلت الولايات المتحدة نهجها المتمثل في في تجنب المخاطرة عندما يتعلق الأمر بالشأن الليبي فواشنطن تخلت عن وجودها الديبلوماسي المباشر منذ 10 سنوات تقريبا والآن بعد مرور كل هذا الوقت تفكر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في عودة بعثتها الديبلوماسية إلى العاصمة طرابلس.

وانتقد التقرير جنوح إدارتي بايدن ومن قبلها سلفه دونالد ترامب لانتهاج مبدأ عدم تقديم دعم كاف لعملية الأمم المتحدة السياسية لاستعادة الشرعية السياسية في ليبيا فالأخيرة لم تكن أبدا على رأس أجندة واشنطن في الشرق الأوسط ما يحتم على الأخيرة إظهار قدر أعلى من الاهتمام والمشاركة.

وأضاف التقرير إن هذا القدر كاف لتحقيق تقدم كبير نحو استقرار ليبيا قادرة على إفادة جيرانها ومنطقتها بالإدارة السليمة لثرواتها النفطية واستثمار ملياراتها المجمدة مشددا على وجوب ضغط واشنطن على الجهات الفاعلة الأجنبية والمفسدين الداعمين لأطراف متنافسة في الطيف السياسي الليبي للوصول إلى توافق.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: أحداث جنوب لبنان تُثبت أن القرار 1701 أصبح أكثر أهمية
  • الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في 4 أشهر
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع بلينكن أهمية خفض التصعيد والوقف الدائم لإطلاق النار بغزة
  • حضرموت: الرئيس العليمي يؤكد التزام مجلس القيادة بتمكين النساء من صنع القرار وبناء السلام
  • العليمي يتعهد بالعمل لتعزيز دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار وبناء السلام
  • هذا هو المطلوب من روما القيام به لتحقيق الاستقرار في ليبيا
  • المجلس الأطلسي: واشنطن لا تبذل ما يكفي من جهود لتحقيق استقرار سياسي في ليبيا
  • بلينكن: وقف إطلاق النار في غزة أفضل سبيل لتهدئة توترات الشرق الأوسط
  • رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: العدالة لفلسطين عبر القانون الدولي وحل الدولتين
  • بلينكن: الولايات المتحدة لم تكن تعلم مسبقا بالهجوم على هنية