التعاون الإسلامي يعزي الصحفي وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الرياض
قدمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التعازي للصحفي وائل الدحدوح الذي فقد عدداً من أفراد عائلته جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأدانت الأمانة عن إدانتها الشديدة لاستمرار الجرائم اليومية التي تستهدف بشكل متعمد المدنيين الأبرياء بما فيهم العاملين في قطاع الصحافة والإعلام وعائلاتهم، في محاولة لثنيهم عن أداء رسالتهم في كشف الحقائق وتوثيق الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وحمّلت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة التي تستهدف المدنيين بمن فيهم الصحفيين، حيث سقط ما يزيد عن ثلاثة وعشرين صحفياً منذ بداية العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار محاولاته لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، والتغطية على الجرائم اليومية، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي، داعيةً في الوقت نفسه، المؤسسات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري لوقف العدوان وضمان تحقيق العدالة وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين بمن في ذلك الصحفيين والإعلاميين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.