قالت عضو مجلس النواب “سلطنة المسماري”، أن هناك دول فاعلة لا تروق لها قوانين الانتخابات لأنها تخشى أن تصل شخصيات معينة مترشحة لرئاسة ليبيا. وأضافت “المسماري” خلال اجتماع مع مجموعة برلمانات الشرق الأوسط حول الأوضاع في ليبيا، أن المجتمع الدولي هو مأساة ليبيا التي تجاوزت عقد من الزمن وهو سببها منذ 2011.  وتابعت: ليبيا منذ 2011 وحتى الآن أسيرة إرادة المجتمع الدولي تُحارب إرادتها المحلية ويُصادر حقها في أن تُقرر مصيرها.

مضيفة: في 2021 توصل البرلمان لإقرار قوانين الانتخابات فرفضتها البعثة الأممية بحجة أنه لا يوجد توافق محلي حولها. واستكملت: في 2023 أصدر البرلمان التعديل الدستوري الـ13 الذي نص على أن تكون هناك لجنة 6+6 من النواب والدولة. وذكرت أن مجلس الدولة تمرد على الانتخابات عام 2014 ودعمه المجتمع الدولي وأجبر البرلمان على التعامل معه. واستطردت:  على المجتمع الدولي الذي غاب عن كارثة درنة أن يرفع يده عن ليبيا التي كانت دولة مهمة وفاعلة في أفريقيا. واختتمت كلمتها قائلة:  ليبيا تقف عاجزة عن استغلال ثرواتها في ظل الفوضى العارمة التي تركنا المجتمع الدولي نواجهها منذ 2011 في مواجهة الجماعات المسلحة والميليشيات. الوسومالمسماري سلطنة المسماري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المسماري المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

معاوية الصياصنة.. الطفل الذي أشعل الثورة السورية يعيش فرحة انتصارها

درعا – بينما كانت فصائل المعارضة السورية تخوض أعتى المعارك على أبواب العاصمة السورية دمشق قبل نحو أسبوع، كان الشاب معاوية الصياصنة -الذي يلقب بمُشعل الثورة السورية من درعا- منخرطا في اشتباكات حاسمة ضد قوات النظام في المحافظة الجنوبية التي كانت مهدا للاحتجاجات الشعبية عند إطلاقها عام 2011.

وفجر الأحد الماضي، دخل الصياصنة (30 عاما) رفقة المقاتلين القادمين من درعا إلى مدينة دمشق، مع إعلان هروب الرئيس السوري بشار الأسد وسيطرة المعارضة على العاصمة، وتزامنا مع هروب آخر فلول جيش النظام، ليصبح مشاركا في مرحلة حاسمة من التغيير في سوريا، كما كان في السابق من أبرز شرارات بداياتها.

معاوية أثناء مشاركته في المظاهرات الشعبية التي خرجت في درعا ضد النظام السوري (الجزيرة) احتفالات النصر

ويصف الصياصنة -في حديث للجزيرة نت- ما حدث منذ إطلاق عملية "ردع العدوان" في ريف حلب وصولا لإسقاط النظام في قلب دمشق بـ"الانتصار العظيم"، الذي كان ينتظره جميع السوريين منذ سنوات عانى خلالها الشعب من القتل وقمع الحريات وتبعات انهيار الاقتصاد.

ويوم الجمعة، شارك الشاب الثلاثيني مع أبناء مدينة درعا في احتفالات غير مسبوقة، ابتهاجا برحيل النظام السوري وبداية مسار جديد في البلاد، إذ رُفعت أعلام الثورة السورية بكثافة غير معهودة في ساحة الجامع العمري الذي انطلقت من ساحاته أولى المظاهرات المناوئة لحكم بشار الأسد في مارس/آذار 2011.

إعلان

ويقول الصياصنة إن الكثير من الأهالي كانوا يقدمون له الشكر والامتنان لما فعله منذ أن كان طفلاً هو ورفاقه من خطهم عباراتٍ تتوعد الأسد بمصير الرؤساء العرب الذين أطاح بهم الربيع العربي.

"إجاك الدور يا دكتور"

ويعود الصياصنة بذاكرته إلى 13 عاما خلت من تاريخ سوريا عندما أصبح اسمه مرتبطا بالثورة السورية وانطلاقتها من درعا في ربيع 2011، بعد أن خط عبارته الشهيرة على جدران مدرسته "إجاك الدور يا دكتور"، في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد واقتراب الثورة ضد حكمه.

ويذكر الصياصنة للجزيرة نت كيف اعتقل مع رفاقه في فبراير/شباط 2011، وتعرض للتعذيب الوحشي لمدة شهر ونصف الشهر من خلال الصعق بالكهرباء والضرب بالموصّل (الكابل) الكهربائي، فضلا عن "الشبح"، وهو نمط يقوم على تعليق المعتقل وربطه من يديه للأعلى حتى تخور قواه.

ودفع رفض الأمن السوري الإفراج عن الصياصنة ورفاقه أهاليهم للتظاهر والمطالبة بإطلاق سراحهم ورفضا لتصرفات الأمن، قبل أن يقابل النظام السوري المتظاهرين بالرصاص الحي ويسقط العشرات من الضحايا، لتعم حينها المظاهرات في حمص ثم دمشق وحلب وحماة وغيرها من المدن.

واليوم، لا يبدي الشاب ابن مدينة درعا أي ندم على ما حدث، بل يعتبر أنه انعتاق من حكم أسرة الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن من الزمن، وشاءت الأقدار أن يكون هو ورفاقه بالمدرسة جزءا رئيسيا من التغيير في سوريا.

مظاهرات في مدينة درعا التي تلقب بمهد الثورة فرحا بسقوط نظام الأسد (مواقع التواصل) أيقونة الثورة

ومع ذكر درعا، لا يمكن تجاوز الطفل الذي لقب بـ"أيقونة الثورة" حمزة الخطيب، الذي قضى تحت التعذيب على يد أمن النظام، وتعرض جثمانه للتنكيل والحرق، بعد اعتقاله قرب مساكن صيدا بريف درعا نهاية نيسان/أبريل 2011.

ويقول حسام الخطيب عم حمزة إن "الأسرة فُجعت أخيرا باكتشاف وفاة شقيق حمزة الأكبر عمر، الذي اعتقله أمن النظام عام 2019، حيث اكتشفنا ذلك من خلال العثور على وثائق بسجن صيدنايا تم إرسالها لنا، وكانت الصدمة الكبرى لوالدة الشهيدين حمزة وعمر".

إعلان

ويضيف حسام الخطيب، في حديث للجزيرة نت، أن مشاعر الفرح لدى الأسرة أصبحت ممزوجة بالحزن والألم والإحباط جراء ما شهدته من ظلم بسوريا عامة والسجون المنتشرة بكل بقعة بالبلاد خاصة.

ويناشد حسام أن ينال قتلة حمزة وعمر العقاب الذي يستحقونه وفق القانون الدولي، الذي ينص على حقوق الإنسان والحريات بالعالم.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يشيد بجهود “الحكومة الليبية وصندوق التنمية” في إعمار ليبيا
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف احتلال إسرائيل أراض سورية
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • معاوية الصياصنة.. الطفل الذي أشعل الثورة السورية يعيش فرحة انتصارها
  • الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”
  • البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
  • رئيس البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
  • عبدالكبير: ليبيا أفرجت عن 10 تونسيين من “ممتهني التجارة البينية”
  • أول باخرة تجارية تصل إلى ميناء درنة بعد كارثة إعصار دانيال
  • “المسماري” تمثل ليبيا في القمة الدولية حول حقوق المرأة والطفل بجنيف