خالد عكاشة: تظاهر الإسرائيليين أمام السفارة المصرية بتل أبيب صفعة مدوية لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات، إن الأهداف السياسية لهجوم إسرائيل العنيف على قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، تتمثل في ترميم سمعة الحكومة الإسرائيلية، التي تعرضت لشروخ عميقة في الثقة من قبل المجتمع الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، والرأي العام ضاغط بصورة كبيرة على قياداته.
وأضاف "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك شعور بالخسارة الفادحة التي وقعت يوم السابع والثامن والتاسع من أكتوبر، الثلاثة أيام الأولى من عمر الجولة التصعيدية، وهناك ضغط على الحكومة من أجل تنفيذ عملية برية انتقامية.
وأشار إلى أن السمعة السياسية للحكومة مهتزة بشدة، مما دفعها لمحاولة الاستعانة بشخصيات من المعارضة وتشكيل حكومة حرب مصغرة، ضم إليها شخصيات لتهدئة الرأي العام، وبالأمس تظاهرت عائلات المحتجزين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ومطالبة مصر بالتدخل.
وأوضح أن تظاهر الإسرائيليين أمام السفارة المصرية في تل أبيب يعكس ثقة في أن الجانب المصري ينفذ بعملية رشيدة، ويتعامل مع كل الأطراف بحيادية، لذلك كانت التظاهرة إيجابية لمصر وصفعة مدوية للحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السفارة المصرية تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو خالد عكاشة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو .. فيديو
عرضت قناة "الحدث"، فيديو يرصد مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعودة الأسرى.
جميل عفيفي: لولا الدعم الأمريكي لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الضغوط التي تشهدها إسرائيل، ويشهدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الحالي، من أجل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
أضاف جميل عفيفي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة EXTRA NEWS، أنه بالعودة 15 شهرًا للوراء، منذ أكتوبر 2023؛ سنجد أنه كان يوجد مظاهرات يومية من قبل أهالي المحتجزين، وكان نتنياهو مستمرا في تنفيذ ضرباته العسكرية على قطاع غزة، حيث لم يتأثر بالمظاهرات ولم يوقف العمليات العسكرية من أجل المحتجزين، وإنما يتخذ نتنياهو الأسرى والمحتجزين ذريعة لتنفيذ كل عمليات القتل والدمار وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة.
أوضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربًا لمدة 80 يوما، ولولا الدعم الأمريكي المطلق لانهارت منذ فترة.