«مؤسسة زايد العليا» والشارقة للثروة السمكية تشاركان في الحملة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت هيئة الشارقة للثروة السمكية، مبادرة خيرية للمساهمة مع مؤسسة القلب الكبير للتبرع ضمن حملة «تراحم من أجل غزة»، والتي استهدفت من خلالها موظفي الهيئة.
وأكد علي أحمد أبو غازيين رئيس الهيئة، أن هذه المبادرة شملت جمع التبرعات من قبل موظفي الهيئة، تزامناً مع حملة «تراحم من أجل غزة» التي أطلقتها الدولة لمساعدة وإغاثة المتضررين من الحرب في غزة، حيث ترسخ هذه المبادرة لدى موظفي الهيئة مفاهيم التكاتف المجتمعي وإيجابيات العمل التطوعي، من خلال مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في الدول التي تتعرض للأزمات والمبادرة إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال، بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وفي تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، تشارك مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في حملة «تراحم من أجل غزة»، حيث بادرت المؤسسة بتنظيم حملة تبرع داخلية بمشاركة من أصحاب الهمم منتسبيها، مع كوادر المؤسسة الوظيفية بالتنسيق مع هيئة الموارد البشرية من خلال التبرعات وشراء مواد غذائية وتعبئتها لتجهيز السلال الغذائية الشاملة، للمساهمة في دعم المحتاجين من الأسر والأطفال والفئات المستحقة بقطاع غزة، والتضامن مع المتأثرين بالحرب.
وقال عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تأتي مشاركة المؤسسة في هذه الحملة الإنسانية «تراحُم من أجل غزة» توافقاً مع جهود دولة الإمارات الإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، حيث تتجلى هذه القيم الإنسانية في العديد من المبادرات، التي تقوم بها الدولة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة من الأطفال والنساء.
وأضاف أن المؤسسة دائماً تبادر إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال إتاحة المجال لأصحاب الهمم والكوادر الوظيفية في المؤسسة للمساعدة على توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية، ومواد النظافة العامة.
وشكر عبد الله الحميدان المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي على سرعة استجابتهم لطلب مؤسسة زايد العليا للمشاركة في الحملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مؤسسة زاید العلیا من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
3 آلاف حقيبة شتوية من زايد الإنسانية إلى الأشقاء في غزة
أبوظبي - وام
تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وقام فريق من متطوعي المؤسسة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم الأربعاء، ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، بتعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، وذلك في إطار حرص مؤسسات الدولة على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر جميع الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وأكد عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية “ الفارس الشهم 3”الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، لافتا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت أول أمس “الاثنين” من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طرودا غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كل الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.