كشفت مصادر مطلعة معلومات جديدة عن سبب اعتقال مليشيا الحوثي لأحد المسؤولين المحليين في منظمة رعاية الأطفال البريطانية، قبل تصفيته داخل سجونها بالعاصمة المحتلة صنعاء.

وذكرت المصادر ان اعتقال مسؤول الأمن والسلامة في منظمة رعاية الأطفال باليمن هشام الحكيمي، جاء بعد وشاية من مديرة المنظمة في اليمن رإما هانسراج.

وأضافت المصادر أن هانسراج، تقدمت ببلاغ كيدي إلى مليشيا الحوثي بأن هشام يعمل على توجيه مشاريع المنظمة إلى مناطق سيطرة الحكومة، عقب قيامه بإبلاغ المكتب الإقليمي للمنظمة في الأردن بقضايا فساد واختلالات تورطت فيها مديرة المنظمة مع قيادات تابعة للمليشيات في تنفيذ العديد من المشاريع.

وأوضحت المصادر، أن المليشيات اعتقلت الحكيمي في 9 سبتمبر/أيلول، وصادرت هاتفه وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، بالإضافة إلى هاتف زوجته والأجهزة اللوحية الخاصة بأطفاله الأربعة، وفي نفس اليوم غادرت المسؤولة الأممية اليمن.

وبحسب المصادر فقد كانت مديرة المنظمة تتمتع بعلاقات جيدة مع مليشيا الحوثي وقادتها، حتى أنها سافرت إلى صعدة ومكثت هناك أكثر من أسبوع وساعدت في إرسال عدد من جرحى الحوثيين إلى الأردن لتلقي العلاج على نفقة المنظمة، وهو ما يتعارض مع قواعد المنظمة وأهدافها. 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/- في حادثة مثيرة للجدل، شهدت محافظة ذي قار اليوم الاثنين عملية سرقة واسعة لعدة منافذ (كي كارد) جنوبي مدينة الناصرية، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الجريمة والأطراف المتورطة فيها. فما الذي يحدث في المحافظة؟ هل هي عملية فردية أم جزء من شبكة إجرامية متطورة؟

سرقة بمخطط متقن

الحادث وقع في منطقة قضاء سوق الشيوخ، حيث تمكن لص واحد من سرقة ثلاثة مواقع في وقت واحد، بما في ذلك منفذي (كي كارد) ومحل آخر. المبلغ المسروق يتجاوز 20 مليون دينار عراقي، وهو مبلغ ليس بالقليل، ما يفتح المجال للشكوك حول وجود تخطيط مسبق لهذه الجريمة. كيف استطاع اللص تنفيذ سرقته بهذه الدقة؟ وهل كان لديه مساعدة من أطراف أخرى؟

التساؤلات حول التحقيقات

مصادر أمنية أكدت أن قوة أمنية طوقت موقع الحادث وبدأت تحقيقًا موسعًا باستخدام كاميرات المراقبة في المنطقة. ولكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه التحقيقات كافية لكشف المتورطين؟ أم أن القضية ستظل عالقة وسط شكوك حول فعالية الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الجرائم؟

مؤشرات على تطور الجرائم المنظمة؟

السرقة التي وقعت اليوم تطرح تساؤلات أعمق حول إمكانية وجود شبكة إجرامية منظمة في ذي قار. السرقة في وقت واحد من مواقع متعددة تشير إلى تنسيق محكم، وقد تكون بداية لزيادة نشاطات السرقة والتخريب في المناطق الجنوبية. ما هي العلاقة بين هذه الحادثة وزيادة الجرائم المنظمة في العراق؟

أين هي الحلول؟

المواطنون في ذي قار يعيشون حالة من القلق، ويتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. هل سيتحرك الأمن العراقي بفعالية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، أم ستظل الأوضاع كما هي، وسط غياب الثقة في قدرة الحكومة على تأمين استقرار الوضع الأمني؟

الركيزة الأمنية في اختبار حقيقي

ما حدث في ذي قار يعد بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام. الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من التحقيقات، ونجاح هذا التحقيق قد يكون له تأثير كبير على مصداقية الأجهزة الأمنية في معالجة الجرائم.

هل ستنجح السلطات في فك خيوط هذه الجريمة؟ وهل سنشهد بداية لتطورات أمنية جديدة في جنوب العراق؟ الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا
  • مليشيا الحوثي تفرض حصارًا خانقًا على مزارع ومنازل ‘‘بني نوف’’ بالجوف
  • مليشيا الحوثي تبسط نفوذها على السلطة القضائية
  • مليشيا الحوثي تطلق سراح متورطين باغتيال أحد مشائخ إب.. والقبائل تلتقي لإتخاذ موقف
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
  • إب..مليشيا الحوثي تُجبر عشرات المعلمين على حضور دورات طائفية
  • مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
  • عاجل.. غارة أمريكية بريطانية عنيفة على صنعاء