حقيقة دعم الإعلام الغربي لإسرائيل.. من يمتلك ويدير الإعلام الغربي ؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يعد أحداث قطاع غزة الأخيرة، وضح لنا ومما لا شك فيه أن الإعلام الغربي يدعم الكيان الصهيوني، ويتبنى روايته، ويضلل الرأي العام ليجعل الناس تتعاطف مع المجرم (إسرائيل) وتترك الضحية (فلسطين). ولكن لماذا، وماذا سيستفيد الإعلام الغربي من دعمه للكيان الصهيوني؟
ترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية الأسباب التي تجعل الإعلام الغربي منحازًا دائمًا للرواية الإسرائيلية:
الاعلام الغربي ينحاز لإسرائيل كيف ينحاز الإعلام الغربي لإسرائيل؟
تبني رواية إسرائيل بشكل غير نقدي: غالبًا ما تتبنى وسائل الإعلام الغربية الرواية الإسرائيلية للأحداث، دون تقديم سياق كافٍ أو طرح أسئلة صعبة.
تقليل من شأن الخسائر الفلسطينية: غالبًا ما تقلل وسائل الإعلام الغربية من شأن الخسائر الفلسطينية، مقارنة بالخسائر الإسرائيلية. على سبيل المثال، ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن إسرائيل قتلت "عشرات الفلسطينيين"، دون ذكر أن العدد الحقيقي كان مئات أو حتى آلاف.
تسليط الضوء على ضحايا إسرائيل: غالبًا ما تسلط وسائل الإعلام الغربية الضوء على ضحايا إسرائيل، دون تقديم تغطية مماثلة لضحايا الفلسطينيين. على سبيل المثال، بثت العديد من وسائل الإعلام لقطات لإسرائيليين مصابين أو قتلى، دون بث لقطات مماثلة للفلسطينيين. من يمتلك سي ان ان
من يمتلك ويدير سي إن إن؟
رئيس التحرير الحالي لقناة سي إن إن هو سير مارك توماس، والذي يعرف بانحيازه الكبير للكيان الصهيوني بسبب مصالح تجمعه مع الكيان. والشركة المالكة لقناة سي إن إن حاليًا هي وارنر براذرز، التي يرأسها ديفيد سازلاف، والذي عبر عن دعمه الصريح لإسرائيل في مقابلات تلفزيونية له.
بعد قطع الانترنت عن قطاع غزة بشكل كامل..مطالبات لايلون ماسك بتشغيل ستار لينك عاجل- الاجتياح البري لحظة بلحظة..إسرائيل تعلن بدء الانتقام من غزة الليلة عاجل| السيسي يُرحب بالقرار العربي بالأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة عاجل..شيخ الأزهر لا يتوقف عن دعم غزة قولًا ومواقف..لن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا
اقرا أيضا:
حماس: وفاة أكثر من 50 شخصًا من الأسرى لدى الحركة بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي
شيخ الأزهر: لن يرحم التاريخ من تخاذلوا للدفاع عن الفلسطينيين ودعموا الاحتلال الصهيوني
قناة فوكس نيوز
تعتبر قناة فوكس نيوز هي القناة الأكثر شهرة في أمريكا، أسسها روبرت مردوخ. وتخدم القناة بشكل صريح الحزب الجمهوري في أمريكا، حيث تقدم له التبرعات والدعم الإعلامي. ومن المعروف أن هذا الحزب منحاز لإسرائيل ويخدم الكيان الصهيوني
وكالة APوكالة أسوشيتد برس
وكالة الأنباء الأمريكية هي منظمة غير ربحية تنفق على محتواها من خلال بيع صور وفيديوهات وأخبار يجمعها الصحفيون من كل أنحاء العالم.
المحررة التنفيذية لوكالة أسوشيتد برس هي جولي باس، المعروف عنها علاقتها مع الحكومة الإسرائيلية وحضورها مؤتمرات صحفية وفعاليات في إسرائيل.
اقرا أيضا:
عاجل.. كتائب القسام: نتصدى لتوغل بري إسرائيلي ببيت حانون وشرق البريج.
مستشار الرئيس الفلسطيني: مجزرة كاملة في قطاع غزة.. والآلاف في الشوارع تحت القصف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلام الغربي انحياز الاعلام الغربي أحداث غزة الآن الإعلام الغربی وسائل الإعلام غالب ا
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يمتلك العراق صندوقا سياديا يخرجه من عنق الاقتصاد الريعي؟
بغداد اليوم - بغداد
مع استمرار التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، تتزايد الدعوات لإنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يُستخدم لاستثمار عائدات النفط في مشاريع اقتصادية وتنموية تعزز الاستقرار المالي للبلاد.
في هذا السياق، شدد الباحث في الشأن المالي والمصرفي مصطفى أكرم حنتوش على ضرورة تأسيس مثل هذا الصندوق، مبيناً أهميته في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الاستثمارات.
بحسب حديث حنتوش لـ"بغداد اليوم"، فإن العراق يمتلك عدة صناديق مالية محلية مثل صندوق التنمية وصناديق التقاعد والضمان الاجتماعي وصندوقي التعليم والتربية، إلا أن جميع هذه الصناديق مقومة بالدينار العراقي وهي خاملة بسبب عدم قدرتها على الانخراط في الاستثمارات الكبرى ذات الطابع الدولي.
الدينار أم الدولار؟
وأوضح أن الدينار العراقي هو عملة داخلية لا يمكن استخدامها في التعاملات الخارجية أو الاستثمارات الكبيرة، مما يجعل هذه الصناديق غير فعالة في تحقيق أرباح تدعم الاقتصاد. لذلك فإن العراق بحاجة فعلية إلى صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يتم من خلاله استثمار عائدات النفط بدلاً من بقائها في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون استغلال مباشر لها. وأكد أن هذا الصندوق سيمكن العراق من الدخول في استثمارات آمنة تدر أرباحاً كبيرة وخاصة في قطاعات النفط والغاز، مما سيساهم في تحقيق استقرار مالي يدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن إدارة فعالة لهذا الصندوق ستضمن استثمارات استراتيجية تسهم في تعزيز الإيرادات الحكومية وتقليل الاعتماد على التقلبات النفطية، حيث يمكن توجيه جزء من العائدات إلى مشاريع تنموية مثل البنى التحتية والطاقة والتكنولوجيا مما يعزز الاستقلال المالي للعراق على المدى الطويل.
تجارب ناجحة
ويستشهد الخبراء بتجارب دولية ناجحة في إنشاء صناديق سيادية مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم حيث يستثمر عائدات النفط في مجموعة متنوعة من الأصول لضمان الاستدامة المالية للأجيال القادمة.
كما نجحت دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر في إنشاء صناديق سيادية ضخمة أسهمت في تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ومع ذلك، فإن العراق يواجه تحديات كبيرة قد تعرقل إنشاء مثل هذا الصندوق، منها ضعف الاستقرار السياسي وتأثيره على القرارات الاقتصادية الكبرى إضافة إلى الفساد الإداري الذي قد يعيق حسن إدارة واستثمار أموال الصندوق والتحديات القانونية والتشريعية المتعلقة بتأسيس وإدارة الصندوق وفق معايير الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط وتأثيره على تدفق العائدات المالية.
آثار إيجابية
يرى بعض الاقتصاديين أن إنشاء الصندوق السيادي قد يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية والقروض الخارجية، كما يمكن أن يساعد في استقرار سعر صرف الدينار العراقي وتقليل التضخم. كذلك، فإن استخدام أموال الصندوق في دعم مشاريع البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم بدلاً من الاعتماد الكامل على الموازنة العامة سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
من جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية قد تواجه معارضة سياسية أو حزبية حول إنشاء هذا الصندوق، حيث يمكن أن تظهر مخاوف من استخدامه لأغراض غير اقتصادية أو خضوعه لتجاذبات سياسية تؤثر على استقلاليته. ورغم كل هذه التحديات، تبقى التجارب الناجحة في دول أخرى دليلاً على أهمية مثل هذه الصناديق في تحقيق الاستدامة المالية، وهو ما يدفع نحو ضرورة أن يتخذ العراق خطوة جادة في هذا الاتجاه.
يعد إنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي خطوة استراتيجية يمكن أن تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد للعراق من خلال استثمار عائدات النفط في مشاريع إنتاجية تعزز النمو والتنمية المستدامة. ومع تصاعد الدعوات لإنشاء هذا الصندوق، يبقى السؤال الأهم: هل تمتلك الحكومة الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات