لن نستطيع إجلاءكم.. السفارة الأمريكية تحث مواطنيها مرة أخرى على مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حثت السفارة الأميركية في لبنان الأميركيين على المغادرة الآن، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة، بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به.
ووفقا لما نشرته سي أن أن، قدم تنبيه أمني محدث، اليوم الجمعة، نصيحة مطولة للمواطنين الأمريكيين المتواجدين في لبنان، حول قدرات السفارة خلال الأزمة وشدد علي الأمريكيين الذين يختارون البقاء من أن يكون لديهم خطة عمل للأزمات التي لا تعتمد على مساعدة الحكومة الأمريكية.
قال البيان، إن أفضل وقت لمغادرة بلد ما هو قبل الأزمة إذا كان ذلك ممكنًا. ومن النادر أن تقوم الولايات المتحدة بإجلاء المدنيين بمساعدة الجيش من دولة أجنبية. وقال التنبيه: "ليس هناك ما يضمن أن الحكومة الأمريكية ستقوم بإجلاء المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم في حالة الأزمة".
وأضاف: "في حالة حدوث عملية إجلاء بمساعدة عسكرية أمريكية، فسوف ينصب تركيزنا على مساعدة المواطنين الأمريكيين. لا تستطيع حكومة الولايات المتحدة عمومًا توفير وسائل النقل داخل البلاد أثناء الأزمات.
وتابعت أن ذلك يشمل النقل إلى نقاط المغادرة. ورفعت وزارة الخارجية مستوى التحذير من السفر للبنان الأسبوع الماضي إلى المستوى الرابع: لا تسافر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الأميركية لبنان الأميركيين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
واقعة اقتحام الكونجرس في 2021 تثير مخاوف الأمريكيين من ديمقراطيتهم
كانت مشاهد اقتحام الكونجرس الأمريكي في عام 2021 بمثابة القنبلة التي فجرت مخاوف الأمريكيين بشأن ديمقراطيتهم، ففي السادس من يناير، اقتحم عدد من أنصار الرئيس السابق ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي اعتراضًا على نتيجة الانتخابات التي وصفها ترامب آنذاك بالمزورة.
حالة من القلق والخوف تصيب الأمريكيينمنذ ذلك الحين، يشعر الأمريكيون بحالة من القلق والخوف بشأن نظامهم الديمقراطي الذي تعرض لتهديد كبير في هذا الحادث، إذ عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتحام الكونجرس 2021.. القنبلة التي فجرت مخاوف الأمريكيين بشأن ديمقراطيتهم».
حماية الديموقراطيةقال مواطن أمريكي: «أعتقد أنه يجب علينا بذل جهد لحماية الديمقراطية، لكن في نفس الوقت، أعتقد أننا مبالغون في القلق أكثر من اللازم».
وأضاف آخر: «أنا قلق بشأن بعض التغييرات التي يقترحها ترامب، وتحديدًا فيما يخص إدارة الدولة».
وذكر التقرير أن هذه المخاوف عادت إلى الواجهة مجددًا وسط حالة من الاستقطاب يركز عليها الحزب الديمقراطي بهدف التخويف من المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب.