ملف مندوب الاحتلال في الأمم المتحدة حول جرائم حماس فارغ.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سلم مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان ملفا يحوي على رمز الاستجابة السريعة "QR" لمندوبي الدول بعد أن ألقى كلمة عن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لكن عند فتحه يبدو الملف "فارغا".
وألقى أردان كلمة في الأمم المتحدة، الخميس، ذكر خلالها بعض الشهادات حول عملية المقاومة التي أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى" وقال للحاضرين "هذا ليس معسكر أوشفيتز النازي، هذا ما فعلته حماس".
גלעד ארדן התראיין לערוץ 13 והראה את התיקיה שישראל מציעה לעולם לצפות בחומרים הנוראים של מה שקרה. אז ניסינו לסרוק אופס התיקייה ריקה pic.twitter.com/2xjmOzNeMV — לירי בורק שביט (@lirishavit) October 27, 2023
ورد أردان على كون الملف فارغا بعد عدة محاولات للوصول إليه، بأنه نوع من الهجوم السيبراني، وهو بسبب شكاوي الفلسطينيين ومؤيديهم على الرابط، ما حذا بغوغل إلى حجب الوصول إليه، مؤكدا أن إسرائيل خاطبت الشركة لوقف الحجب على رابط الملف.
على جانب آخر، أكدت متحدثة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية المدمرة المتواصلة.
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي الجمعة أشارت شامداساني إلى أضرار كبيرة لحقت بالبنية التحتية في غزة المكتظة بالسكان وخسائر بالأرواح، واصفة ما يحدث بأنه "لا يتوافق مع القوانين الإنسانية الدولية".
واستخدمت المتحدثة الأممية عبارة "العقاب الجماعي" لما تمارسه إسرائيل من قطع إمدادات المياه والغذاء والوقود والكهرباء عن القطاع منذ 3 أسابيع.
وبينت أنّ قطع امداد القطاع بالوقود تسبب بتوقف المستشفيات عن العمل وإغلاق الأفران.
وقالت: "2.2 مليون إنسان في غزة أمام كارثة إنسانية (..) على إسرائيل وقف العقاب الجماعي الذي تمارسه على سكان غزة، العقاب الجماعي كارثة إنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول