لجنة اعتصام المهرة تسير قافلة غذائية للمتضررين من أعصار تيج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون../
بعد أن تخلت السلطة المحلية التابعة لحكومة المرتزقة عن عشرات الآلاف من المواطنين المتضررين من إعصار تيج في المهرة، لجأت لجنة اعتصام المهرة إلى تسير قافلة غذائية لمديرية حصوين المنكوبة.
وأعلنت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، اليوم ، تسيير قافلة غذائية إلى مديرية حصوين بعد فتح الطرقات المتضررة من الإعصار تيج .
وقالت مصادر محلية إن قافلة اللجنة الغذائية وصلت إلى مديرية حصوين ، للمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين هناك بعد تخلي تحالف العدوان والرئاسي عن المتضررين وعدم تقديم المساعدات وإنقاذهم.
وكانت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تحديث لحالات النزوح الناجمة عن الإعصار، رصدت نزوح ما مجموعه 3,689 أسرة تتكون من 22,134 شخصا في محافظتي المهرة وحضرموت، بين يومي 23 و25 أكتوبر 2023.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل حضرموت تصعِّد ضد الاحتلال وتعلن تشكيل قوات حماية للمحافظة
الثورة / محافظات محتلة
صعد حلف قبائل حضرموت، ضد مجلس الرياض رداً على مراوغته في تنفيذ مطالبه المطروحة منذ 4 أشهر، والمتمثلة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم وتخصيص ثرواتها في توفير الخدمات الأساسية لأبناء المحافظة
وأعلن رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش العليي، تشكيل قوات عسكرية تابعة للحلف أطلق عليها «قوات حماية حضرموت» .
وقال بن حبريش، في قرار تشكيل قوات الحلف إن الخطوة «تقتضيها المصلحة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة والحفاظ على الوطن وثرواته»، وتضمن القرار، تعيين مبارك أحمد العوبثاني قائدا لـ «قوات حماية حضرموت».
ومن شأن تشكيل القوات الجديدة أن يعمق الصراع في المحافظة النفطية شرقي اليمن، وسط مخاوف من انزلاق المحافظة في اتون صراع مسلح يغذيه تضارب الأجندات السعودية والإماراتية.
إلى ذلك أطلق أبناء محافظة المهرة وناشطون حملة إلكترونية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #لا_لعسكرة_المهرة.
أكدوا فيها رفضهم لفتح باب التجنيد خارج إطار المؤسسات الرسمية، معبرين عن تمسكهم بحق المحافظة في العيش بسلام واستقرار بعيداً عن الصراعات.
وتأتي هذه الحملة مع تكثيف السعودية لتحركاتها الرامية إلى تجنيد عناصر متشددة وتشكيل قوات عسكرية جديدة خارج الإطار الرسمي حيث كشفت مصادر محلية عن اجتماعات سرية جمعت ضباطاً سعوديين بشخصيات ذات توجهات سلفية متشددة، مما يهدد الأمن والاستقرار في المحافظة المعروفة بطابعها السلمي ووحدتها القبلية.
وأكد المشاركون في الحملة رفضهم محاولات عسكرة المحافظة، مشددين على أن المهرة تتميز بطابعها المسالم ولا تحتاج إلى التوترات أو التحشيد العسكري، وأوضحوا أن التجنيد خارج الأطر الرسمية يمثل تهديداً لاستقرار المحافظة، بدلاً من كونه حلاً للمشكلات القائمة.
وسلط الناشطون الضوء على المخاطر التي قد تنجم عن عسكرة المحافظة، محذرين من استغلال التجنيد لإنشاء مليشيات ذات طابع طائفي أو تكفيري، ما قد يؤدي إلى زعزعة السلم الاجتماعي في المهرة.