مستشار عسكري بعد حادثي طابا ونويبع: "استهدافنا احتمال ضعيف ويجب الانتظار" (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
علق اللواء هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، على حادثي سقوط طائرتين في طابا ونويبع.
عاجل| المتحدث العسكري يكشف نتائج تحقيقات حادثي نويبع وطابا: "طائرتين دون راكب تم استهدف إحداهما خارج المجال الجوي" المتحدث العسكري يعلن تفاصيل التحقيقات في حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة دون طيار بطاباوقال "الحلبي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جابر القرموطي بتغطية خاصة على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "القوات المسلحة المصرية راصدة كل المشهد في مصر وفي المنطقة ولما يحصل حاجة سيكون فيه بيان ويتبعه بيانات أخرى والأفضل أن أعطيك الحقيقة بعد وقت مش كبير من أن أعطيك معلومات غير دقيقة بسرعة".
وأضاف "هناك دول أو جماعات أو أفراد تريد خلق حالة من البلبة وعدم الثقة بين المصريين وبين قواته المسلحة وهذا متوقع لأن إحنا بنحسد على حالة التماسك الداخلي رغم أن فيه ضغوط ومشاكل، وبتحليل الحطام تبين أن الطائرتين قادمتان من الاتجاه الجنوبي للبحر الأحمر".
وتابع "هذه الطائرتان مستهدفتان إسرائيل وتم إسقاطهم وقد يكونوا مستهدفينا ولكن هذا احتمال ضعيف لأن مصر تدعم القضية وليست طرف، إحنا دولة جوار في منطقة عمليات غير مسيطر عليها وطرفي الصراع متوترين خاصة إسرائيل الذي يضرب نار بكثافة وفيه توتر عالي وأمريكا أرسلت لهم مستشارين أمريكان يساعدوهم في العمليات الحالية لأن التوتر معاه ضرب نار بصورة عشوائية وطالما لم يكن لدى دليل على جهة الإطلاق يجب الانتظار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية جابر القرموطي اليوم هشام الحلبي يوم ا القوات المسلحة بحر القوات المسلحة المصرية مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن إلياس حنا إن إسرائيل تسعى من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة إلى تحقيق "الصدمة والرعب"، في محاولة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن الأخيرة استعدت مسبقا لمثل هذه السيناريوهات.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن حجم العملية الجوية الإسرائيلية يكشف عن نيتها تنفيذ حملة مكثفة، حيث شاركت 100 طائرة في القصف على منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، مستهدفة في الغالب قيادات متوسطة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الفئة التي تربط بين المستويات العليا والدنيا داخل التنظيم.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت قد خططت مسبقا لهذه العملية، حيث اعتمدت في تحديد أهدافها على الذكاء الاصطناعي الذي يحدد نسبة الضحايا المتوقعة لكل ضربة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف طال مواقع متعددة في القطاع، من بينها مخيمات اللاجئين والمناطق السكنية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ستستمر وتتصاعد.
وأشار حنا إلى أن التكتيك الإسرائيلي في هذه الحرب يعتمد على استخدام قنابل ضخمة تستهدف مناطق مكتظة، مستشهدا بما جرى في جباليا، حيث أدى قصف واحد إلى استشهاد نحو 270 شخصًا.
إعلان نهج إسرائيلي معتادواعتبر أن هذه السياسة العسكرية تفتقر إلى الأخلاق الحربية وتقوم على استهداف القيادات والمدنيين على حد سواء، مما يعكس رغبة إسرائيل في تفريغ القطاع من سكانه، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن إعادة تشكيل غزة ديمغرافيا.
وأضاف أن هذا النهج الإسرائيلي ليس جديدا، بل إنه امتداد لخطط قديمة وضعها أرئيل شارون في السبعينيات، والتي هدفت إلى تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء للسيطرة عليه عسكريا.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اليوم يعيد تفعيل هذه الخطة عبر عمليات القصف المكثف والضغط المستمر لإخلاء المناطق الشمالية ودفع السكان نحو الجنوب أو البحر.
كما لفت حنا إلى أن وقف إطلاق النار السابق لم يكن سوى وسيلة للتحضير للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن المناطق العازلة التي أُنشئت بعمق 700 متر في عدة مناطق داخل القطاع تمثل إحدى أدوات الحرب الإسرائيلية لتقييد حركة الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على المقاومة.
وحذر من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى تهجير واسع النطاق لسكان غزة، خاصة مع إغلاق جميع المعابر وتضييق المساحات المأهولة.
وأكد أن ما يجري على الأرض يشير إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير قواعد الاشتباك في القطاع، لكنها قد تجد نفسها أمام مقاومة أكثر صلابة مما تتوقع.