حسين عبدالغني: الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا هي الأسوأ على الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الإعلامي حسين عبدالغني، إن اليونسكو تصف الحرب في غزة بأنها أسوأ حرب فيما يتعلق بالصحفيين، ولا سيما استهداف عائلة الصحفي وائل الدحدوح، والذي كان يغطي منذ 2004 كل عمليات الاغتيال والقصف والقتل التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي لأهالي غزة، وبالتالي كان المطلوب طمس الحقيقة.
تحول أردوغان في حرب غزةوأضاف «عبدالغني» خلال لقاء على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه كان يكتب لإحدى المؤسسات الإعلامية يوم 5 أكتوبر مقالا عنوانه: «أردوغان الذي دار حول نفسه دورة كاملة»، حيث كان سيرصد فيه كيف تحول أردوغان الذي كان له صوت عال في القضية الفلسطينية السنوات الماضية، ليعود مجددا إلى أن يكون جزء من الحظيرة الأطلسية وصديق لنتنياهو.
وتابع: «جاءت عملية طوفان الأقصى لترد، وتحت الضغوط التي مارسها أعضاء مجلس النواب والشارع التركي، عاد أردوغان ليقول خطابا عما يحدث في غزة».
وأكد أن ما فعله طوفان الاقصى على المستوى الإقليمي بالغ الأهمية، وهذا المشروع الذي كان يتم لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق تطبيع لا علاقة له بالقضية الفلسطينية كان سيتم على حساب أدوار إقليمية تمارس أدوار قيادية مثل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.