إسرائيل: الصواريخ التي ضربت مصر أطلقها الحوثيون لاستهدافنا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشار الجيش المصري إلى أنه "جاري تكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة".
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر اليوم الجمعة (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أطلقتها جماعة الحوثي على إسرائيل، مما يسلط الضوء على خطر اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة.
توضيح إسرائيلي
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ليئور حياة عبر حسابه على موقع إكس مساء الجمعة "تدين إسرائيل الضرر الذي لحق بقوات الأمن المصرية جراء الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها تنظيم الحوثيين الإرهابي بهدف الإضرار بإسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاكاري "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر". وأضاف في إفادة صحفية بثها التلفزيون "على حد علمنا، الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد... إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر".
وكان ستة أشخاص قد أصيبوا جراء "سقوط مسيرة مجهولة الهوية" ليل الخميس الجمعة في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.
مصر تكثف من أعمال تأمين مجالها الجوي
وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم الجيش المصري إن "إحدى الطائرات الموجهة من دون طيار مجهولة الهوية" سقطت على "مبنى بجانب مستشفى طابا" في البلدة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة قبالة منتجع إيلات السياحي في إسرائيل التي تخوض حربا مع حماس في قطاع غزة رداً على هجوم إرهابي غير مسبوق نفذته الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية ونشرتها شبكات التواصل الاجتماعي مبنى متضرراً وعدداً من المركبات المحطمة في المكان. كما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي لاحقا مقاطع مصورة لسقوط جسم مجهول بمنطقة صحراوية خالية في مدينة نويبع بجنوب سيناء.
وطابا ونويبع، وكلاهما في شبه جزيرة سيناء المصرية، مدينتان سياحيتان..
وفي وقت لاحق، ذكر مصدران أمنيان مصريان لرويترز أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود، وقالا إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.
وليل الجمعة، نشر المتحدث باسم الجيش المصري بياناً عن "حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة دون طيار بطابا". وأفاد الجيش في بيانه أن "طائرتين دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال حيث تم إستهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع .. إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا".
وأشار الجيش المصري في بيانه إلى أنه "جاري تكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة".
والأسبوع الماضي أعلن البنتاغون أن مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر" أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن "ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".
والأحد الفائت، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن دبابة تابعة له أطلقت النار من طريق "الخطأ" على موقع مصري متاخم للحدود. من جانبه، أشار متحدث عسكري مصري إلى تسجيل "إصابات طفيفة" في صفوف القوات المصرية بنيران الدبابة الإسرائيلية.
ع.ح./ع.ش. (رويترز ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإسرائيلية صواريخ الطائرات المسيرة طائرات من دون طيار الحوثي مصر إسرائيل الحدود المصرية الإسرائيلية نويبع طابا البحر الأحمر المتحدث باسم الجيش المصري خليج العقبة المجال الجوي المصري البنتاغون دويتشه فيله وزارة الخارجية الإسرائيلية صواريخ الطائرات المسيرة طائرات من دون طيار الحوثي مصر إسرائيل الحدود المصرية الإسرائيلية نويبع طابا البحر الأحمر المتحدث باسم الجيش المصري خليج العقبة المجال الجوي المصري البنتاغون دويتشه فيله الجیش المصری البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
تأمين المفاعل النوويوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».