أشار الجيش المصري إلى أنه "جاري تكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة".

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر اليوم الجمعة (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أطلقتها جماعة الحوثي على إسرائيل، مما يسلط الضوء على خطر اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة.

مختارات الأمم المتحدة تحذر بأن "العديد من الأشخاص سيموتون قريبا" جراء حصار غزة تسع دول عربية تستنكر استهداف المدنيين في إسرائيل وغزة توافق أوروبي على "ممرات وهدنات" لإدخال المساعدات إلى غزة الجيش الإسرائيلي يؤكد تكثيف قصفه لغزة ويعلن توسيع نطاق عملياته البرية

توضيح إسرائيلي

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ليئور حياة عبر حسابه على موقع إكس مساء الجمعة "تدين إسرائيل الضرر الذي لحق بقوات الأمن المصرية جراء الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها تنظيم الحوثيين الإرهابي بهدف الإضرار بإسرائيل".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاكاري "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر". وأضاف في إفادة صحفية بثها التلفزيون "على حد علمنا، الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد... إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر".

وكان ستة أشخاص قد أصيبوا جراء "سقوط مسيرة مجهولة الهوية"  ليل الخميس الجمعة في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.

مصر تكثف من أعمال تأمين مجالها الجوي

وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم الجيش المصري إن "إحدى الطائرات الموجهة من دون طيار مجهولة الهوية" سقطت على "مبنى بجانب مستشفى طابا" في البلدة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة قبالة منتجع إيلات السياحي في إسرائيل التي تخوض حربا مع حماس في قطاع غزة رداً على هجوم إرهابي غير مسبوق نفذته الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية ونشرتها شبكات التواصل الاجتماعي مبنى متضرراً وعدداً من المركبات المحطمة في المكان. كما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي لاحقا مقاطع مصورة لسقوط جسم مجهول بمنطقة صحراوية خالية في مدينة نويبع بجنوب سيناء. 

وطابا ونويبع، وكلاهما في شبه جزيرة سيناء المصرية، مدينتان سياحيتان..

وفي وقت لاحق، ذكر مصدران أمنيان مصريان لرويترز أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود، وقالا إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.

وليل الجمعة، نشر المتحدث باسم الجيش المصري بياناً عن "حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة دون طيار بطابا". وأفاد الجيش في بيانه أن "طائرتين دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال حيث تم إستهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع .. إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا".

وأشار الجيش المصري في بيانه إلى أنه "جاري تكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة".

والأسبوع الماضي أعلن البنتاغون أن مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر" أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن "ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".

والأحد الفائت، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن دبابة تابعة له أطلقت النار من طريق "الخطأ" على موقع مصري متاخم للحدود. من جانبه، أشار متحدث عسكري مصري إلى تسجيل "إصابات طفيفة" في صفوف القوات المصرية بنيران الدبابة الإسرائيلية.

ع.ح./ع.ش. (رويترز ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإسرائيلية صواريخ الطائرات المسيرة طائرات من دون طيار الحوثي مصر إسرائيل الحدود المصرية الإسرائيلية نويبع طابا البحر الأحمر المتحدث باسم الجيش المصري خليج العقبة المجال الجوي المصري البنتاغون دويتشه فيله وزارة الخارجية الإسرائيلية صواريخ الطائرات المسيرة طائرات من دون طيار الحوثي مصر إسرائيل الحدود المصرية الإسرائيلية نويبع طابا البحر الأحمر المتحدث باسم الجيش المصري خليج العقبة المجال الجوي المصري البنتاغون دويتشه فيله الجیش المصری البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً

أعلن زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، الخميس، مهاجمة 162 سفينة منذ بدء التصعيد البحري في 19 نوفمبر الماضي، وأقر بتلقي جماعته 19 غارة غربية خلال أسبوع، وذلك في سياق الضربات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة.

 

البحرين تطالب بإطلاق سراح يمنيين اعتقلهم الحوثيين بتهمة التجسس مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية ويطالب بوقفها فورًا

وتشن الجماعة الموالية لإيران هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي للشهر الثامن؛ إذ تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، كما تدّعي، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت حديثاً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط، وتبنّت هجمات في موانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران.

 162 سفينة

الحوثي زعم في خطبته الأسبوعية أن قوات جماعته استهدفت خلال أسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية الهجمات إلى 162 سفينة، وقال إن هجمات هذا الأسبوع نفذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً.

 

وفي حين لم تشر تقارير الأمن البحري إلى أي هجمات تعرضت لها السفن في الأيام الماضية، اعترف زعيم الحوثيين بتلقي 19 غارة وصفها بـ«الأميركية والبريطانية» خلال أسبوع، دون أن يتحدث عن سقوط قتلى أو جرحى.

القيادة المركزية الأميركية 

ومع توعد الحوثي باستمرار الهجمات ومزاعمه التفوق على القوات الغربية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، الأربعاء، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها، إلى جانب تدمير زورقين مسيرين في البحر الأحمر.

وطبقاً للبيان الأميركي كانت مواقع الرادار والزوارق تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، حيث تم تدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

 

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر  الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.

الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير  الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

وأعطت الهجمات الحوثية المتلاحقة في الشهر الماضي انطباعاً عن فاعليتها، خاصة مع غرق السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر، لتصبح ثاني سفينة تغرق بعد السفينة البريطانية «روبيمار»، وتهديد سفينتين على الأقل بمصير مماثل، لتضاف إلى السفينة المقرصنة «غالاكسي ليدر» منذ نوفمبر الماضي.

 

وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 28 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان، حيث أدى هجوم في 18 فبراير إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استهدفت في 12 يونيو  الماضي.

 

كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية.

 

وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

 

ويستبعد مراقبون يمنيون أن ينتهي الخطر الحوثي البحري بانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تتربص الجماعة المدعومة من إيران ببقية المناطق اليمنية المحررة، خاصة بعد أن تمكنت من تجنيد عشرات الآلاف من بوابة «مناصرة فلسطين».

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي
  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي
  • الجيش الأمريكي يدمر موقع رادار وقوارب مسيّرة حوثية في البحر الأحمر
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • رئيس الوزراء المصري: إيرادات قناة السويس انخفضت على نحو حاد بعد أزمة البحر الأحمر
  • جيش الاحتلال: حزب الله أطلق 160 صاروخًا و15 طائرة مسيرة على شمال إسرائيل
  • الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية
  • روتيرز: تحول معقد في البحر الأحمر وسلاح جديد استخدمه الحوثيون لا تملك السفن دفاعات مضادة له