الكيان المحتلّ يرفض الوقف المؤقت للهجوم على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رفض الكيان الصهيوني الدعوات للتهدئة في غزة مع التفاف أقرب حلفائها في الغرب حول فكرة ''الوقف الإنساني المؤقت'' أو وقف القصف بصورة مؤقتة.
وتزايد القلق الدولي من الظروف المروعة التي يكابدها 2.3 مليون شخص تحت وقع أعنف ضربات جوية تشنها قوات الإحتلال على القطاع على الإطلاق، مما دفع القوى الكبرى هذا الأسبوع إلى الدعوة بالسماح بإدخال المساعدات.
وكشف هذا عن أول شقاق علني بين الكيان وداعميه، ومنهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأعضاء آخرين في مجموعة السبع مثل اليابان، بعد اصطفاف ودعم وثيقين في الأسابيع الثلاثة تقريبا منذ هجوم مقاتلي حماس يوم 7 أكتوبر الجاري.
وقال ليئور حياة المتحدث باسم وزارة خارجية الكيان الصهيوني اليوم الجمعة إن "إسرائيل تعارض وقفا إنسانيا مؤقتا أو هدنة في هذا التوقيت".
وجاءت الأصوات الجماعية للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة في مقرات الأمم المتحدة في نيويورك وفي الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ويدعو قرار غير ملزم للجمعية العامة للأمم المتحدة صاغته الدول العربية إلى "هدنة إنسانية على الفور ودائمة وقادرة على الصمود تؤدي إلى وقف أعمال القتال".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال مسؤول في حماس إن الحركة التي أطلقت سراح أربعة أسرى حتى الآن تعتزم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مدنيين لكنها علقت على هذا شرط وقف إطلاق النار.
*رويترز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث خفر السواحل الصيني اليوم الجمعة، الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات وفقا لما نقلته “القاهرة الاخبارية ”.
وقال خفر السواحل الصيني انه حذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
على مدى الأشهر الماضية، تصاعدت التوترات بين الفلبين والصين مع تبادل الاتهامات بشأن حوادث تصادم متعمد بين سفن خفر السواحل في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حادثة عنيفة في يونيو أسفرت عن فقدان بحار فلبيني لأحد أصابعه.
هذه الحوادث ألقت بظلالها على محاولات البلدين لإعادة بناء الثقة وإدارة المواجهات بشكل أكثر فاعلية، حيث شملت تلك المحاولات إنشاء قنوات اتصال جديدة لتحسين إدارة النزاعات البحرية.
وجاء في تعليق رسمي أن "العلاقات الصينية الفلبينية تقف عند مفترق طرق، وتواجه خيارًا بشأن المسار الذي ينبغي اتباعه". وأكد التعليق أن "الحوار والتشاور يمثلان السبيل الصحيح، إذ لا يمكن حل النزاع من خلال المواجهة".