رفض الكيان الصهيوني الدعوات للتهدئة في غزة مع التفاف أقرب حلفائها في الغرب حول فكرة ''الوقف الإنساني المؤقت'' أو وقف القصف بصورة مؤقتة.

وتزايد القلق الدولي من الظروف المروعة التي يكابدها 2.3 مليون شخص تحت وقع أعنف ضربات جوية تشنها قوات الإحتلال على القطاع على الإطلاق، مما دفع القوى الكبرى هذا الأسبوع إلى الدعوة بالسماح بإدخال المساعدات.

وكشف هذا عن أول شقاق علني بين الكيان وداعميه، ومنهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأعضاء آخرين في مجموعة السبع مثل اليابان، بعد اصطفاف ودعم وثيقين في الأسابيع الثلاثة تقريبا منذ هجوم مقاتلي حماس يوم 7 أكتوبر الجاري.

وقال ليئور حياة المتحدث باسم وزارة خارجية الكيان الصهيوني اليوم الجمعة إن "إسرائيل تعارض وقفا إنسانيا مؤقتا أو هدنة في هذا التوقيت".

وجاءت الأصوات الجماعية للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة في مقرات الأمم المتحدة في نيويورك وفي الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ويدعو قرار غير ملزم للجمعية العامة للأمم المتحدة صاغته الدول العربية إلى "هدنة إنسانية على الفور ودائمة وقادرة على الصمود تؤدي إلى وقف أعمال القتال".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال مسؤول في حماس إن الحركة التي أطلقت سراح أربعة أسرى حتى الآن تعتزم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مدنيين لكنها علقت على هذا شرط وقف إطلاق النار.
 

*رويترز

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الدفاع الأمريكية: تفكيك الرصيف المؤقت بسواحل غزة ونقلته إلى أسدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينج، إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، فككت الرصيف المؤقت بسواحل غزة ونقلته إلى ميناء إسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج نهاية الأسبوع الجاري.

وأضافت سينج، في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم الجمعة، أنه “خلال الأسبوع الماضي تمكنا من نقل نحو ٤٥٠٠ طن من المساعدات عبر الرصيف المؤقت إلى مراكز التخزين”، لافتًا إلى أن “مراكز التخزين تكاد تصل إلى سعتها القصوى”.

ومع بناء الرصيف العائم بهدف توفير مساعدات إنسانية بصورة كبيرة للفلسطينيين في غزة، تسببت الأحوال الجوية السيئة والأمواج العاتية في إعاقة تلك الجهود، وتعرض الرصيف لأضرار قوية وتوقف عن العمل لأسابيع خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات بسبب بناء الرصيف الذي كلف نحو 230 مليون دولار، وأشار البعض إلى أنه كان من الممكن بدلًا من ذلك الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في شمال الجولان المحتل
  • الوقف السني يرفض التصريحات الشائنة بحق قمة الهرم القضائي
  • الوقف السني يرفض التصريحات المسيئة من قبل الكونغرس الأمريكي ضد القاضي زيدان
  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"
  • الدفاع الأمريكية: تفكيك الرصيف المؤقت بسواحل غزة ونقلته إلى أسدود