محمد بن زايد ورئيس أذربيجان يبحثان تعزيز التعاون وتنويع آفاقه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، تناول علاقات البلدين وفرص تعزيز التعاون وتنويع آفاقه بما يحقق تطلعات البلدين نحو التقدم والتنمية والازدهار.
وبحث سموه والرئيس إلهام علييف، خلال الاتصال، مسارات تطور التعاون بين دولة الإمارات وأذربيجان، خاصة في المجالات الحيوية الاستثمارية والاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة وغيرها، والتي تتسق مع أولويات البلدين في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد رئيس أذربيجان بالمشاريع التنموية الحيوية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في بلاده، مشيراً في هذا السياق إلى محطة «كاراداغ» للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي دشنتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بطاقة إنتاجية تبلغ 230 ميغاواط، وتعد أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل على مستوى المنطقة، وأول مشروع طاقة شمسية مستقل قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان.
ويأتي تدشين محطة «كاراداغ» في أذربيجان، مع قرب انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخي «cop28» والذي يقدم نموذجاً لإسهامات دولة الإمارات الفاعلة في تسريع الجهود العالمية لإيجاد حلول مستدامة ودفع العمل المناخي.
من جهة أخرى بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في وفاة لي كه تشيانغ رئيس الوزراء الصيني السابق.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس شي جين بينغ. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات أذربيجان رئیس الدولة بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
تهديد فاشي يجب القضاء عليه..أرمينيا تحذر رئيس أذربيجان
قال رئيس أذربيجان الهام علييف، إن أرمينيا تشكل تهديداً "فاشياً" يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بمحاولة محتملة لتبرير صراع جديد.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة حروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصل ناغورنو قره باه، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية أرمنية، عن باكو بدعم من يريفان.
واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على الإقليم ما الأرمن وعددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعياً إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في معاهدة لإنهاء الصراع.
????????@Presidentaz: The #Zangezur corridor must and will be opened…#Azerbaijan must have a direct connection with its integral part #Nakhchivan……
This connection does not question the sovereignty of Armenia…
We want peace and cooperation in the South #Caucasus … pic.twitter.com/arnouNl6Ni
لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء الثلاثاء، قال علييف: "أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمنية المستقلة دولة فاشية. طيلة 30 عاماً، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم". وأضاف "لذلك يجب القضاء على الفاشية. إما على يد القيادة الأرمنية أو على يدينا. لا يوجد سبيل آخر".
وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمنية، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.
Interview to “Armenpress” News Agency.https://t.co/HkIZHmfv5O pic.twitter.com/xSBTBrVCIL
— Nikol Pashinyan (@NikolPashinyan) January 8, 2025ونقلت الوكالة عنه "ربما تحاول باكو تشكيل شرعية للتصعيد في المنطقة".
ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدماً بطيئاً. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.