كشف السفير أسامة شلتوت، سفير مصر بالكويت، عن أن هناك 16 نقطة تجمع للمصريين للمشاركة في الانتخابات، كما تم الاتفاق على التواصل مع كل الشركات التي بها مصريين لتسهيل مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي ومنحهم جوازات السفر لتسهيل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة.

وأوضح سفير مصر بالكويت، أن هناك حرص على تيسير مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية، بالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية، وممثلي الجاليات في مختلف الدول.

وقد التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، اليوم، أولى لقاءاتها ضمن حملة الانتخابات الرئاسية مع اقطاب الجاليات المصرية في 6 دول خليجية، وهم جالياتنا في السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، عمان، والبحرين، للتأكيد على أهمية الحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تجاه المصريين بالخارج والتواصل معهم في مختلف القضايا.

 

وأطلقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حملة "شارك بصوتك" لحث المصريين بالخارج على القيام بدورهم الوطني، والمشاركة في الاستحقاق الدستوري المقبل الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٣/٢٠٢٤.

 

وجاء اللقاء بمشاركة السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والمستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية العليا للانتخابات، ومشاركة سفرائنا وقناصلنا في الدول الست، السفير شريف عيسى، سفير مصر في الإمارات، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر في الكويت، السفير دكتور خالد راضي، سفير مصر في سلطنة عمان، والسفير طارق المليجي، قنصل مصر في الرياض،  والسفيرة هبة زكي القنصل العام المصري بالكويت، والسفير عمرو الشربيني، سفير مصر في قطر، وسكرتير أول أيمن عمار، سفارة مصر بالبحرين، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في الدول الست.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد

لا يزال الشارع التونسي يشهد حالة من الجدل والانقسام بسبب أزمة الترهيب والاعتقال واستبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

لذلك تظاهر آلاف التونسيين يوم الجمعة للاحتجاج على "الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق"، وللمطالبة بالإفراج عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وإنهاء سياسة الترهيب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وانعكس هذا الجدل في الشارع التونسي على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث اتهم بعض المغردين الرئيس التونسي قيس سعيد بإخلاء الساحة الانتخابية من أي منافس محتمل له، وإعادة تونس إلى ما كانت عليه في زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتعليقا على المشهد الانتخابي في البلاد، كتب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي -عبر حسابه على الفيسبوك- ساخرا "لم أعرف في حياتي السياسية مشهدا مزريا كالذي تقدمه بلادنا؛ أقل من 3 أسابيع على انتخابات رئاسية مزعومة. لذلك حتى لا يزداد الوضع سخافة وقد أصبحنا مسخرة الشعوب بعد أن كنا مفخرتها، أقترح على السيد بوعسكر أن يصرح بأن الهيئة العليا للانتخابات، توفيرا للوقت والجهد والمال، تعلن فوز السيد قيس سعيد في الانتخابات".

 

أما وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام فعلق على الأحداث الجارية قائلا "أهم مكسب من مكاسب الثورة التونسية هو أنها زرعت بذور الحرية والشعور بالكرامة في قلوب التونسيين والتونسيات، وفككت حاجز الخوف ونزعت قداسة الحاكم إلى الأبد. وعلى هذا الأساس فإن قيس سعيد الذي يريد أن يكون دكتاتورا جديدا ويتسلط على رقاب التونسيين بالسجون واستخدام القضاء وعنف البوليس، لا يمتلك مقومات الاستمرار طويلا".

مجددا من قلب تونس يعود شعار " الشعب يريد إسقاط النظام" وأضيف اليه شعار " لا خوف لا رعب، الشارع ملك الشعب". انقلاب قيس سعيد لن يعمر طويلا بحول الله، وسيدحره الشعب آجلا أم عاجلا ويستعيد ثورته وحريته. pic.twitter.com/9KiKpLw5MC

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) September 13, 2024

 

وقال أحد المدونين "قيس سعيد رئيس من دون إنجازات، صبر عليه التونسيون 5 سنوات ولكن الغضب لا يمكن التكهن بانفجاره، مظاهرة تونس العاصمة ليوم 13 سبتمبر 2024 كانت بمثابة تذكير للجيش والجهات الأمنية أن مساندتكم للاعتداءات المتكررة على الدستور وعلى القانون من قبل رئيس الدولة لا يمكن أن تمرّ بسلام".

وكتب آخرون تعليقا على المظاهرات التي خرجت في العاصمة التونسية "عندما خرجت المظاهرات في ثورة الياسمين لم يتوقع أحد أننا سنشهد ربيعا عربيا، وأن بن علي سيهرب خلال أيام. واليوم فوجئنا بتونس مجددا تنعش الأمل في قلوبنا بربيع جديد، والدكتاتور قيس سعيد أولى بالهرب".

وردا على هذا الرأي، علق أحدهم "لن تكون بنفس السهولة لأن المكالمات الآن تنهال على قيس سعيد لدعمه وتثبيته لكي لا يهرب كما فعل بن علي".

في المقابل، هناك من علق على المظاهرات في تونس من منظور آخر، فكتب أحدهم "رغم التظاهرات في تونس، فمن خلال متابعة صفحات ومواقع تونسية يبدو أن قيس سعيد له شعبية ليست بالهينة، وبطبيعة الحال له معارضون، لكن الحراك الحالي يتم تضخيمه من قبل تيارات لها ثأر معه، وهي تيارات معروفة، مستعدة لأن تحرق الأخضر واليابس من أجل الخصومة السياسية".

وفي هذا الاتجاه أيضا، تساءل أحدهم: "ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الآن؟ ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد".

????مظاهرات في #تونس تطالب برحيل الرئيس #قيس_سعيد مع قرب الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في اكتوبر المقبل

ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الان⁉️

ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد

حفظ الله تونس وكل الدول العربية ♥️ pic.twitter.com/bta5GnTLx6

— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) September 14, 2024

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • «مستقبل وطن»: حريصون على التحام الحزب بقضايا المصريين في الخارج
  • مستقبل وطن يختار النائب محمود حسين أمين الأمانة العامة للمصريين بالخارج
  • الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يهنئ السفير محمد إبراهيم نصر لتسلم مهام عمله
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • خلوة السفراء تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • “خلوة السفراء” تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • لأبناء مصر بالخارج.. طرح شقق المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" قريبًا
  • وزير الإسكان يعلن طرح أراضي ووحدات "بيت الوطن" للمصريين بالخارج نهاية العام الجاري