مصطفى الفقي: القضية الفلسطينية تحولت من تأييد سياسي لتعاطف إنساني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفي الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن القضية الفلسطينية كانت في حالة موت سريري، وعلى وشك الإعلان عن الوفاة، وتحولت من قضية تأييد سياسي إلى قضية تعاطف إنساني، فجاءت الأحداث الأخيرة لتحيي شيئًا ما، رغم كل الكوارث والدماء والأشلاء، ولتؤكد في النهاية أنه لابد من اللجوء الى حل الدولتين.
إقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد لهذا النفق المظلموأضاف المفكر السياسي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا «وما كان لماكرون أو غير ماكرون أن يعلن ذلك، ولكنه أعلنه في القاهرة، وتبعته دول تفتش مرة أخري في حل الدولتين وإحيائه، وقد يكون هذا هو الحل الوحيد الذي تخرج به المنطقة من النفق المظلم، والذي تُجبر إسرائيل على تنفيذه من أجل مصلحتها».
وأكمل الفقي «إسرائيل لن تستطيع أن تتعايش على الإطلاق مع شعب بعد هذا الحجم من الدماء والعدوان والغطرسة والسيطرة والعنصرية، ولابد أن يكون هناك فصل حقيقي للدولة اليهودية والدولة العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت جامعة الدول العربية، أمس، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب «تتضمن ترويجاً لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض على الصعيدين العربي والدولي».
وأشارت الجامعة في بيان إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولي، معتبرة إياه «وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين وإسرائيل والمنطقة على اتساعها».
وقالت إنها «إذ تعرب عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً والمخالف للقانون الدولي».
وشددت في هذا الصدد على أن «ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأكدت أن «الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين ومن دون فصل بينهما أو افتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة».