لغة التقري غير قابلة للتلاشي والإندثار – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
لغة التقري من أقدم وأعرق اللغات التي عرفتها الأمم وغالبية مفرداتها مستمده من لغة القرآن الكريم المتمثله في اللغه العربيه
لغة التقري تتحدث بها نظارتي الحباب والبني عامر بشرق السودان وهي لغه عابره للحدود الجغرافيه الحاليه
هنالك شباب طموح وواعي نزر نفسه من أجل تطوير لغة التقري والحفاظ عليها وذلك من خلال عقد العديد من السمنارات والمنتديات للتعريف بااللغه للأجيال القادمه
منظمة تقرايت منظمه وطنيه خالصه تعمل في مجال رفع الوعي وتبصير الناطقين بلغة التقري وذلك من خلال حملات توعويه شامله
أتيحت لي الفرصه للمشاركه مساء يوم الجمعه السابع والعشرين من شهر إكتوبر الجاري في متابعة النسخه الثالثه والتي أقيمت بصالة الشمندوره بمدينة بورتسودان وفعلا كانت ليله ثقافيه نوعيه
القائمين علي إحتفال مساء الجمعه شباب أماجد ضحوا بجهدهم ووقتهم التحيه للشاب صلاح ودقورت الذي وصل الليل باالنهار من أجل إنجاح البرنامج وأسمي آيات الشكر والتقدير للباحث في مجال التراث الأخ خالد محمد خير والذي قدم محاضره تراثيه قيمه عن تاريخ لغة التقري
منظمة تقرايت أمامها تحدي كبير جدا في كيفية نشر هذه اللغه وكيفية كتابتها بحروف اللغه الجئزيه
منظمة تقرايت بارقة أمل ظل ينتظرها المجتمع الذي يتحدث لغة التقري ولابد لنا من إشاده خاصه للشباب الأوفياء المتحدثين بهذه اللغه في دول المهجر الذين أعدوا العده وشمروا سواعد الجد للنهوض بهذه اللغه الحيويه
الفواصل الغنائيه للعديد من الفنانين بلغة التقري كانت لفته بارعه وجدت إستحسان الحضور وتفاعلوا وبصوره صادقه أكدوا من خلالها إعتزازهم بهذه اللغه الحيويه
كانت ليله في قمة الروعه إعدادا وتنظيما وإخراجا ومن خلال هذه الفاعليه البهيجه تيقنت بمالايدع للشك باأن لغة التقري محفوظه من قبل أبنائها
قيادات الإداره الأهليه كانوا حضور مميز ممايؤكد ذلك إهتمامهم الكبير بهذه اللغه الحيويه
الأطفال قدموا عرض للرقص التراثي وهم يرتدون ملابس تراثيه مميزه نالت إعجاب الحضور
المعرض التراثي عند مدخل قاعة الإحتفال كان شامه مميزه في خدود الناطقين بلغة التقري وتم من خلاله التبصير والتوعيه بهذا التراث القديم المتجدد
.المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف
عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف، كما أنه هرموني من طراز رفيع. عثمان صحفي بعقلية ناشط وكاتب بصفات ديسمبرية. رجل مرتبك ومربك لغيره ولا يمكن تصنيفه إلا كونه كاتب مضطرب وجامع لكل خصال الإرباك، فلا هو إسلامي فتحترمه ولا هو قحاتي فتستحقره، ولا هو حزب أمة فتعذره ولا هو شيوعي فتقدره، أو كما قال الشاعر: فلا هو بالقرب الذي يريح الفؤاد ولا هو بالبعد الذي ينهي حبائل الأمل ..
التقييم الأمني بخصوص التكوين النفسي للصحفي عثمان ميرغني منذ دراسته للجامعة في جمهورية مصر، مرورا بعمله في بعض المؤسسات داخل السودان وخارجه، وانتهاء بعمله الصحفي وسعيه لتأسيس حزب سياسي، أنه شخص مضطرب ولا يمكن الوثوق فيه ويعاني من حالة (تنافر معرفي cognitive dissonance) سببها تنازع داخلي بين النشأة وبيئة التطور. لا يصلح للعمل الجماعي ولا يُؤتمن على أسرار. لا يمكن توظيفه لحالة الاضطراب التي يعاني منها ولا يجب الأخذ بما يقوله بجدية. لا يضر ولا ينفع، ووجوده في المجال العام مهم كعامل إثارة وتشويق.
يحتاج عثمان إلى البعد عن العمل الصحفي والتركيز على رياضة المشي في شوارع القاهرة، فهي مساعدة على موازنة الهرمونات ومخففة لأعراض متلازمة عقدة أمريكا والغرب.
حسبو البيلي