المجلس الوطني الفلسطيني يُناشد برلمانات العالم بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ناشد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة البرلمانات كافة في الاتحاد البرلماني الدولي في أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأستراليا، والاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، والبرلمانات في أوطانها كافة، بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال المجلس -في بيان صحفي- "يا شعوب الأرض في كل مكان، باسم الإنسانيـة جمعاء، نناشدكم باسم المجلس الوطني الفلسطيني وقف الحرب البشعة التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وسائر لمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس".
وأضاف "نناشدكم باسم البشرية الحرة إيقاف الغارات الوحشية والهمجية الإسرائيلية المتواصلة على مدار ثلاثة أسابيع، وقتلت أكثر من سبعة آلاف إنسان فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 19، 000 جريح حتى الآن، وتشريـد حوالي مليون ونصف المليون مواطن في أماكن ليست آمنة بعد أن دمرت وأزالت أكثر من 150، 000 وحدة سكنية وأكثر من 14، 000 بناية وعمارة، أحياء بكاملها وتجمعات سكنية بأكلمها أزيلت عن وجه الأرض. مستشفيات قصفت وجريمة المستشفى الأهلي (المعمداني) شاهد علــى الجريمة، وتدمير المساجد والكنائس ودور العبادة".
وتابع "لا دواء ولا غذاء ولا ميـاه ولا كهربـاء ولا مستشفيات قادرة على إسعاف المصابين، حيث أخرجتها من الخدمة بسبب التهديد المستمر ومنع الوقود وتهديد ما تبقى من مشافي لمعالجة الجرحى".
وقال المجلس: "رغم كل الصرخات الإنسانية، ما زالت الحرب مفتوحة على مصراعيها، فأين أنتم يا دول العالم، أين العالم الحر المتحضر، أين الأمم المتحدة التي تتغنى بالديمقراطية والإنسانية، أين القيم الإنسانية بين الأمم؟ عار على مجلس الأمن الدولي أن يفشل في إيقاف هذه الحرب المسعورة ضد شعبنا الأعزل".
وأضاف: "نستصرخكم ونناشدكم، هبوا جميعا واضغطوا على حكوماتكم لوقف هذه الحرب الهمجية والشروع فورا بايجاد الحلول الإنسانية والإغاثية والملاذات الآمنة للمواطنين الذين دمرت منازلهم وبيوتهم، وتوفير الأمن لحماية المدنيين العزل ضحايا هذه الحرب المجنونة، والبحث الجدي عن حلول سياسية توقف المأساة الفلسطينية المستمرة منذ 75 عاما، ولتكن هذه آخر الحروب في بلادنا، وإيجاد حل عادل وشامل ودائم للشعب الفلسطيني طبقا للشرعية الدولية، وذلك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194".
وختم المجلس مُناشدته بالقول: "كفى قتلاً.. .كفى وحشية.. .كفى دمارًا.. .كفى استهتارًا بأرواح البشر.. .كفى صمتًا.. .حرب لم يكن لها مثيل عبر التاريخ فأين ضمائركم يا عالم وأين إنسانيتكم؟. كفى ظلمًا.. .لا لإزدواجية المعايير وكفى الكيل بمكيالين"..
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المجلس الوطني الفلسطيني عدوان الاحتلال برلمانات العالم
إقرأ أيضاً:
ريتشارد غير يُناشد العالم بقصيدة لمحمود درويش: أوقفوا إطلاق النار في غزة
أعرب الممثل الأميركي "ريتشارد غير" عن دعمه للشعب الفلسطيني من خلال مشاركته الصوتية في أداء قصيدة "فكّر بغيرك" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وذلك ضمن حملة أطلقتها مجموعة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" عبر منصة إنستغرام.
وظهر "غير" وهو يلقي القصيدة، مستحضرا لقاء جمعه بدرويش قبل أعوام طويلة. وقد لاقت المبادرة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وُصف الممثل الأميركي بأنه "صوت ضمير إنساني" و"مدافع بارز عن حقوق الإنسان"، خصوصًا في ظل دعوته الواضحة لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء معاناة المدنيين.
View this post on InstagramA post shared by @artists4ceasefire
وبوسم "وقف إطلاق النار الدائم الآن" نشرت مجموعة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" الفيديو مع رسالة جاء فيها: "نُكرّم اليوم جميع من يسعون لإنهاء المعاناة والظلم في فلسطين وفي جميع أنحاء العالم، وندعو أولئك الذين لم يرفعوا أصواتهم بعد للانضمام إلى هذه القضية الإنسانية. في هذا السياق، نشارككم قصيدة "فكّر بغيرك" للشاعر محمود درويش، بصوت الممثل وناشط حقوق الإنسان ريتشارد غير، أحد أعضاء مجموعة (فنانون من أجل وقف إطلاق النار)".
إعلانوأضافت "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" أنه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المدنيون في غزة ندعو إلى ضرورة وضع المحبة والتعاطف في صميم جهودنا الجماعية لحماية إنسانيتنا. نحن نلتزم بالعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وإنهاء الحصار على المساعدات الإنسانية التي تسهم في إنقاذ الأرواح.
وتقول قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش: و"أنت تعدّ فطورك، فكّر بغيرك"
(لا تنسَ قوت الحمام)
وأَنت تخوض حروبك، فكّر بغيرك
(لا تنسَ من يطلبون السلام)
وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكّر بغيرك
(لا تنسَ شعب الخيام)
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكّر بغيرك
(من فقدوا حقّهم بالكلام)
وأنت تفكّر بالآخرين البعيدين، فكّر بنفسك
(قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلام)"
ولا يخفي النجم الأميركي، البالغ من العمر 75 عاما، تأييده لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي تصريحات سابقة له اعتبر أن الوضع في الأراضي الفلسطينية يعد مستحيلا ولابد إنهاء الاحتلال.
ففي عام 2017 انتقد "غير" المستوطنات التي يقيمها الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية، واعتبر أنها تمثل شيئا استفزازيا منافيا للعقل.
وفي عام 2021 كان من بين مجموعة من المشاهير الموقعين على رسالة ترفض تصنيف مجموعات فلسطينية تعمل في مجال حقوق الإنسان كمنظمات إرهابية، ومن بين الموقعين على الرسالة كل من سوينتون وسوزان ساراندون، والمخرج كين لوتش.
وقال في تصريحات له وقتها إن للشعب الفلسطيني مكانة في قلبه، بسبب محنته في ظل الاحتلال الإسرائيلي، كما تحدث عن أمل الفلسطينيين وقدرتهم على الصمود.
وكان مكتب وكالة "الأونروا" في الولايات المتحدة قد أعاد نشر تصريحات الفنان الأميركي الداعمة لفلسطين عبر منصة "تويتر"، في وقت تعاني فيه الوكالة من ضغوط مالية متزايدة، وسط محاولات ممنهجة من جانب الاحتلال لتعطيل تمويلها والحد من قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، بالإضافة إلى استهداف منشآتها التعليمية في قطاع غزة بالقصف المباشر.
“I have a special place in my heart for Palestinians, and what you’re going through right now is unimaginable.” – Richard Gere speaks about the hope + resilience of Palestinians and the importance of @UNRWA in supporting their well being at the #Gaza5K pic.twitter.com/nFpdq7ul2P
— UNRWA USA (@unrwausa) June 12, 2021
إعلانوزار الممثل الأميركي مدينة رام الله الفلسطينية عام 2003 وحرص على زيارة عدد من الفنانين والمثقفين الفلسطينيين في إطار جولة قام بها للتقريب بين الشعوب، خاصة أنه من نجوم هوليود الحريصين على المشاركة في العمل السياسي التطوعي.