نبرة حق – بقلم همام محمد الفاتح – هل أتاك حديث الجنرال «الكباشي»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الفريق أول شمس الدين الكباشي هو أول الدفعة ٣٢ بالكلية الحربية وكان يُدرّس مادة الاستراتيجية الحربية والعسكرية في كثير من المعاهد الحربية وهذا الجنرال لديه ذخيرة علمية وعمليه باذخه ويمتلك خبرة وحنكه لايستهان بها..شاءت الاقدار انه صار من متخذي القرار بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي صنعها الشباب لمستقبل احسن لكن تم اختطافها من قبل مايسمى بمركزي الحرية والتغيير سابقا والان هم الجبهة المدنية لإيقاف الحرب.
عندما استلم الجيش السلطه في صباح يوم 11ابريل 2019 كان سعادة الفريق مسؤول عن الإعلام في المجلس العسكري وحقق فيه نجاحات مقدره كسب بها ثقة كبيره من رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان وكان الكباشي يتلقى اساءات بالغه من إعلاميي الحرية والتغيير الذين أصبحوا الان اعلام لميليشا الدعم السريع المتمردة والسبب هو اختلاف كبير بين سياسي الحرية والتغيير والفريق شمس الدين .
هذا الجنرال الوطني الغيور لاينصاع لأي جهة داخلية ولاخارجية وهو مثال ممتاز لعسكري قح ينتمي لتراب البلد وقواته المسلحة فقط..وكان هنالك مثل لأهل البادية يقول”المافيهو قول مازول” وايضا كانوا يصفوا سيد البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالساحر المجنون، لذلك صمد وركز الفريق أول الكباشي كالجبال في كل الامواج العكره التي تريد ان تحطمه طوال الفتره الانتقالية ولم ينتقم الكباشي من اراذل القوم الذين شتموه باابشع العبارات في منزل استاذنا جمال عنقرة بالحتانة.
بالإضافة الي ذلك كان الجنرال شوكة حوت لقرارت محمد حمدان دقلو الهوجاء وكان حميدتي يناصبه أشد العداء بسبب عدم تنفيذ أجندة قوات الدعم السريع آنذاك..وكان للفريق القدح المعلى في اتفاقية جوبا للسلام ٢٠٢٠ ويتملك قاعدة شعبيه ومودة وسط ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة ويعتبرونهُ قدوة لهم .
لاننسى أيضا أن الجنرال كباشي لديه رصيد شعبي كبير لانه في نظرهم حامي تراب السودان وهذا المقال نقطة في بحر في سيرة الكباشي العطره التي لابد لنا أن نشكره لأن مالايشكر الناس لايشكر الله
ونقول لعسكري السودان البار سير وعين الله ترعاك ونتمنى لك مزيدا من التقدم والازدهار ودوام الصحة والعافية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفاتح حق محمد نبرة
إقرأ أيضاً:
الجنرال ابن موسوفيني يعود لتصريحاته المثيرة ويهدد الكونغو الديمقراطية
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية في شرق أفريقيا، هدد رئيس أركان الجيش الأوغندي، الجنرال موهوزي كاينيروغابا، بمهاجمة بلدة بونيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إذا لم تستسلم جميع القوات في المنطقة خلال 24 ساعة.
التهديد جاء بعد تقارير عن هجمات استهدفت أفرادًا من مجموعة باهيمه العرقية، مما يعكس تاريخًا من التوترات العرقية والسياسية في منطقة البحيرات الكبرى.
تصريحات الجنرال موهوزي، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والمعروف بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحاته المثيرة للجدل، أثارت مخاوف من اندلاع نزاع مسلح بين أوغندا والكونغو الديمقراطية، في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة "إم 23″، الذين يُعتقد أنهم يتلقون دعمًا من رواندا.
وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تسعى فيه الدول المجاورة للحفاظ على الاستقرار وسط تعقيدات أمنية وإنسانية.
ورغم غياب رد رسمي من كمبالا حتى الآن، فقد سبق للحكومة الأوغندية أن نأت بنفسها عن تصريحات مماثلة للجنرال موهوزي، مثل تهديده بالسيطرة على الخرطوم في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث أكدت وزارة الخارجية أن تعليقاته لا تعكس الموقف الرسمي للدولة، وكذلك تهديده باجتياح كينيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مما دفع أوغندا إلى الاعتذار رسميًا.
إعلانوتشير هذه المواقف إلى أن تصريحات موهوزي لا تمثل السياسة الرسمية، رغم تقارير عن جهود دبلوماسية للتهدئة عبر القنوات الخلفية، مع دعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتجنب التصعيد وحماية المدنيين.
يرى مراقبون أن أي تدخل عسكري قد يفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو، حيث نزح الآلاف بسبب الصراعات المسلحة المتكررة.
والتوتر الحالي يسلط الضوء على تعقيدات النزاع في المنطقة، بما في ذلك المصالح الاقتصادية والسياسية للدول المجاورة.