القضية الفلسطينية هي حال لسان العالم العربي منذ عام 1948، ومع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لم يكن أمام صناع السينما سوي انتاج محتوي يعرض معاناة الفلسطينين من ويلات الاحتلال الاسرائيلي، لكن هذا المحتوي لم يكن كافيا لعرض تفاصيل المعاناة التي تتعرض لها فلسطين أرضًا وشعبًا، الأمر الذي جعل نقاد السينما يطالبون شركات الانتاج والقائمين علي المحتوي التسجيلي بضرورة انتاج افلام توضح توضيح حقائق القضية الفلسطينية أمام العالم.

“البوابة نيوز” تفتح الملف:

 

طارق الشناوي لـ البوابة نيوز: السينما المصرية تفتقد الأفلام العميقة عن القضية الفلسطينية

 قال الناقد الفني طارق الشناوي أن كل الأفلام التي تناولت ثورة 23 يوليو بشكل أو بأخر كان لديها نقطة انطلاق اسمها حرب 1948 وعلي سبيل المثال فيلمي رد قلبي و"الله معنا" وحتي فيلم نهر الحب الذي قدم منذ سنوات طويلة كان يتناول جزء منه عن فلسطين.

وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن السينما المصرية قدمت علي مدار تاريخها أفلام عديدة عن ثورة يوليو بدأت بنكبة 48،مؤكدًا إن السينما حتي الأن لم تقدم الفيلم العميق عن ثورة 23 يوليو ولا عن قضية فلسيطن، 

ولفت الي أن هناك محاولات قليلة للغاية أقتربت من القضية الفلسطينية مثل فيلم ناجي العلي للعظيم الراحل الفنان نور الشريف وكان إنتاج مصري وكانت محاولة من المخرج عاطف الطيب والكاتب الكبير بشير الديك لتجسيد المأساة الفلسطينية من خلال هذا الفيلم وأيضًا فيلم باب الشمس للمخرج يسري نصر الله وكان مدته أربع ساعات وغيرها لكن عدد هذه الافلام قليل.

 

ماجدة موريس لـ"البوابة نيوز": الاعمال السينمائية ناقشت القضية بشكل سطحي 

 

وقالت ماجدة موريس الناقدة الفنية، أن هناك تقصير من جانب السينما المصرية اتجاه القضية الفلسطينية وهناك عدد من الأفلام المصرية والعربية التي عبرت عن مأساة الفلسطينين لكنها قليلة جدا، مشيرًة تاة أنها خلال العامين الماضيين رأت في مهرجان القاهرة السينمائي فيلم هام للغاية للمخرج هاني أبو سعد عن فلسطين ،

وأكدت ماجدة موريس في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن السينما المصرية تعاني من مشكلة كبيرة منذ سنوات وهي تناقص الإنتاج وتراجع إنتاج الأفلام التي تقدم قضايا عامة وعربية معترفة بأن السينما مقصرة في طرح أعمال عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني منذ دخول قوات الاحتلال أرضه.

 

وتابعت: أري أن فيلم باب الشمس للمخرج يسري نصر الله هو الوحيد الذي يعد من أقوي الأفلام التي قدمت عن فلسطين وتحدث عن هذه القضية، كما أن فيلم أصحاب ولا بيزنس ناقش جزء من هذه القضية ويعد فيلم جيد وقتذاك 

واشارت ماجدة موريس الي أن السينما ليست مقصرة فقط حول القضية الفلسطينية بل تناولتها بشكل سطحي ودون تعمق.

 

 

خيرية البشلاوي لـ"البوابة نيوز": أطالب بدعم القضية الفلسطينية بانتاج محتوي ضخم

قالت خيرية البشلاوي الناقدة الفنية: "أن السينما منذ وقت طويل لم تقدم أعمالًا عن القضية الفلسطينية وجرائم الأحتلال الإسرائيلي، مشيرًة إلي أن السينما المصرية ما قدمته عن القضية الفلسطينية لا يضاهي بالمرة ما يجري من تطورات في هذه القضية فهي أصبحت أكثر ضراوه وقوة ووحشية، 

وأكدت أن الأسرائيليين لم يخفوا أطماعهم في سيناء لولا وقفة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مصلحة البلاد، لذلك لابد وأن يكون هناك وعي لدي صناع الفن والقائمين عليه ويكون لديهم حماس بتقديم أعمال سينمائية عن ذلك،

 

 وتابعت خيرية البشلاوي: ينبغي علي السينما التسجيلية أن تلعب دورًا لصالح القضية الفلسطينية لأن الأفلام التسجيلية أقوي بكثير مما يقدم عبر السينما أو الشاشة الصغيرة وسوف تكون تلك الأفلام ذاكرة فلسطينية قوية تحفظ الحقائق وتعرفها للأجيال الجديدة والعالم أجمع.  

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز طارق الشناوي ماجدة موريس

إقرأ أيضاً:

تريند زمان.. 11 سنة على مقتل خواجة السينما المصرية يوسف العسال والفاعل مجهول

اشتهر الفنان يوسف العسال، بأدوار"الخواجة" و"الجواهرجى" في  السينما المصرية، وفاته كانت درامية مثل الأفلام التي مثلها ، بعدما عثر على جثته داخل شقته في مصر الجديدة مقتولا على يد اشخاص مازالوا مجهولين حتى الأن.

وفى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، قالت زوجة الفنان يوسف العسال إنه بالرغم من مرور 11 سنة على الحادث لكنى أتذكره كل يوم قائلة:"عارفة ملامح الشخص اللى قيدنى".

وأشارت إلى أنها أدلت بأوصافه إلى رجال المباحث وقتها، مؤكدة أنها وقت وقوع الحادث كانت في الحمام، وسمعت صوت ضجيج وأثناء خروجها شاهدت زوجها الفنان يوسف العسال ملقى على الأرض ومقيد اليدين والفم وعندما حاولت الاستغاثة قام أحد المتهمين بضربها وتقييدها وبحثوا في الشقة عن أى شئ لسرقته ثم فروا هاربين.

وتعود  تفاصيل الواقعة، إلى يوم 19 نوفمبر عام 2014، أثناء تواجد الفنان يوسف العسال وزوجته في شقتهما بشارع بغداد في مصر الجديدة، دق جرس الباب وذهب العسال لفتح باب الشقة وإذ بـ4 أشخاص يدعون أنهم محصلين كهرباء، وذهب الفنان لغرفة النوم لإحضار قيمة الفاتورة، وإذ به يجدهم داخل الغرفة يطلبون منه الصمت، وفي محاولة منه للهرب داخل الشقة قام أحدهم بضربه على وجهه، وقام الثاني بمواصلة ضربه وتقييده، وإذا بزوجته تخرج من الحمام وتشاهد زوجها والمتهمين، وحاولت الذهاب إلى شرفة الشقة للاستغاثة بالجيران، فقام أحدهم بمنعها وتقييدها.

وتمت سرقة 200 جنيه، بعدما فتشوا الشقة ولم يجدوا سواها بها، وسرقوا 3 هواتف محمولة، وتمكنوا من الهرب، وعلى الفور تمكنت الزوجة من فتح باب الشقة والاستغاثة بالجيران.

وعاينت القوات الشقة وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للتشريح لمعرفة سبب الوفاة، وصرح بالدفن، وقام فريق البحث بالتحفظ علي كاميرات المراقبة، وسؤال كل المتواجدين في محيط المنطقة في محاولة للإدلاء بأيه أوصاف تقود فريق البحث لكشف لغز مقتل الفنان العسال.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • تريند زمان.. 11 سنة على مقتل خواجة السينما المصرية يوسف العسال والفاعل مجهول
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ البوابة نيوز: لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
  • رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في حوار لـ«البوابة نيوز»: مقترح إدارة مصر قطاع غزة «فخ» لن نقع فيه.. تهديدات ترامب بإيقاف المعونة العسكرية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم دون تهجير الشعب
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية