أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن ما يدور في منطقة الشرق الأوسط من متغيرات ساخنة وتحديات غير عادية تكشف النقاب عن بعد نظر الرئيس السيسي في تحديث الجيش وتزويده بجميع الأسلحة المتطورة وتنوع مصادر السلاح لتزويد القدرة العسكرية بما يحقق أمن وأمان الوطن ووجود قوة ردع عظيمة تمنع الاقتراب من حدود الوطن أو أية أفكار تستهدف الأمن القومي المصري.

وتابع رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن ما يحدث من معارك عسكرية في سوريا وليبيا والعراق والسودان ومؤخرا حرب الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد شعب فلسطين الأعزل تؤكد أن حرص الرئيس السيسي على دعم القوات المسلحة بجميع الإمكانيات هو عين الصواب في رفع القدرة العسكرية لمصر لتكون قوة ردع لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط لأن مصر هي العمق الاستراتيجي للأمن القومي العربي.

ينبغي على الشعوب العربية أن تدرك حجم المخاطر

وأوضح: ينبغي على الشعوب العربية أن تدرك حجم المخاطر التي تحيط بالدول العربية وقد بدى ذلك واضحاً خلال الفترة الأخيرة لما تحركت أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الغربية لدعم دولة الاحتلال ومساندتها بصورة غريبة تخالف القوانين والأعراف الدولية والمواثيق والعهود التي ينبغي العمل بها في إرساء مفاهيم سيادة الشعوب على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها.

وأضاف أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات إذا لزم الأمر لذلك وأن مصر تستخدم الدبلوماسية الهادئة التي يمكن من خلالها حل المشكلات العالقة وخاصة في ما يحدث بقطاع غزة وأن ما طرحه الرئيس السيسي من حرصه على بقاء شعب غزة على أرضه هو عين العقل في الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم إجهاضها أو القضاء عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع

أكد المشاركون في قمة الشعوب العربية رفضهم القاطع لوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إعادة هندسة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية لخدمة المشروع الصهيوني.

 

وندد المشاركون بالدعم الأمريكي المتزايد للاحتلال، الذي تجلى في فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقها في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وانسحاب واشنطن من دعم وكالة الأونروا، ضمن مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

وأشاروا إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية. مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا.

 

وأكد المشاركون على أن وعد ترامب يشكل جريمة ضد الإنسانية، تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتكرّس الاستعمار والعنصرية، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.

 

كما أكدوا على أن الصراع في فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023، بل بدأ منذ احتلال فلسطين واغتصاب أرضها واقتلاع شعبها.

 

ودعوا الأنظمة العربية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف حاسمة وجادة تجاه هذه التهديدات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.

 

كما طالبوا المجتمع الدولي بالتصدي لهذه السياسات العدوانية، التي لا تهدد فلسطين وحدها، بل تهدد الاستقرار العالمي والنظام الدولي.

 

وأكدت القمة، في الختام، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعوب العربية لن تقبل بأي حلول تُفرض على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

 

ودعت إلى حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة هذه المخططات الاستعمارية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم العادلة.

 


مقالات مشابهة

  • عمد ومشايخ وعائلات بنبان بأسوان يؤيدون الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين
  • حزب المصريين الأحرار: لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد الدور الريادي لمصر
  • "المصريين الأحرار": لقاء السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد دور مصر في تحقيق السلام
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: أؤيد ما ذكره الرئيس السيسي لاستقرار المنطقة.. وحريص على استمرار التشاور مع مصر
  • رئيس قبرص: الرئيس السيسي قاد جهودا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
  • حزب المصريين: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين أوصلت صوت الشعوب العربية للعالم
  • قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع
  • قمة الشعوب العربية ترفض خطة ترامب.. فلسطين ستظل قضية العرب الأولى
  • رئيس «قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • أحمد تيسير :الرئيس السيسي صمام الأمان في الدفاع عن القضايا العربية