تركيا تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة سادات أونال، الجمعة، إن هناك حاجة ملحة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة خاصة لبحث “الأنشطة الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار أونال إلى استمرار المعاناة الإنسانية التي لا توصف في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وأضاف: “يتم قصف ملايين المدنيين بشكل عشوائي، وحرمانهم من الماء والغذاء والكهرباء والوقود، ومعاقبتهم في ظل حصار مطبق”.
وأكد أنه “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وتابع أن “أعمال العقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري، لا يمكن القبول بها ويجب أن تتوقف”.
ولفت إلى “وجود حاجة ملحة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى القطاع”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا طوفان الاقصى غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
تبادل جنود باكستانيون وهنود إطلاق النار مجددا ليل الأحد الإثنين على طول الحدود بين بلديهما اللذين يسود توتر عسكري شديد بينهما منذ الهجوم الدامي الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء.
وعلى غرار ما حدث في الليالي الثلاث السابقة، أفاد الجيش الهندي بأنّ القوات الباكستانية أطلقت النار من أسلحة خفيفة على مواقعه، وردّت قواته بإطلاق النار من أسلحة مشابهة.
ولم تفِد نيودلهي عن سقوط ضحايا.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لضحايا مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا ثلاث حروب منذ التقسيم في العام 1947.
وقالت المملكة العربية السعودية إنها تبذل جهودا لاحتواء التوتر بين الدولتين، بينما عرضت إيران التوسّط لحلّ هذه الأزمة.
وفي الهند، تجري اللجنة الوطنية للتحقيق عمليات اعتقال واستجواب.
ويأتي ذلك فيما قام الجيش بتدمير عشرات المنازل لمشتبه فيهم، بالمتفجرات.
من جانبه، أكد رئيس حكومة المنطقة ذات الغالبية المسلمة، عمر عبدالله، أنّه يؤيد اتخاذ "إجراءات حاسمة ضد الإرهاب وجذوره"، لكنّه حذر من أنّ "الأبرياء" يجب أن لا يكونوا "ضحايا جانبيين".
وقال إنّ "شعب كشمير يرفض الإرهاب وقتل الأبرياء، وقد تحرك بحرية وعفوية"، داعيا إلى "تجنّب أي عمل مؤسف من شأنه أن يقوّض هذا التحرّك".
في خطابه الإذاعي الشهري، جدد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي تأكيده الأحد، لضحايا الهجوم أنّ "العدالة ستحقق".