«وام» تبحث التعاون مع المؤسسات الإعلامية التركية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بحث وفد وكالة أنباء الإمارات «وام» برئاسة محمد جلال الريسي مدير عام الوكالة، سبل تعزيز التبادل الإخباري مع المؤسسات الإعلامية في جمهورية تركيا، ومشاركتها في الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد «وام» إلى عدد من المؤسسات الإعلامية التركية، وذلك في إطار مشاركة الوفد في الاجتماع ال 51 لوكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ «أوانا»، الذي عقد في إسطنبول تحت شعار «محاربة الأخبار المضللة».
وتأتي الزيارة حرصاً على بناء شراكات متميزة مع الإعلام التركي، ومناقشة مخرجات الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام مع الشركاء من مختلف أنحاء العالم. فقد زار وفد «وام» مقر وكالة أنباء الأناضول والتقى سردار كارغوز رئيس مجلس إدارة الوكالة ومديرها العام، وجرى بحث الشراكة بين الجانبين على صعيد التبادل الإخباري والفرص المتاحة لتطويرها.
وزار الوفد مجموعة دميروران Demirören التركية، والتي تعد واحدة من أكبر المجموعات الإعلامية التركية، حيث تضم 8 قنوات تلفزيونية أشهرها CNN التركية وقناة دي Kanal D، بجانب 11 صحيفة ومجلة، إضافة إلى الإذاعات التابعة لها، وزار الوفد مدرسة الإعلام التابعة للمجموعة والتي تقوم بتدريب وتأهيل الشباب للعمل في المجال الإعلامي.
وزار الوفد مؤسسة تركوفاز Turkuvaz، إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية في تركيا والتي ينضوي تحتها عدد من الوسائل الإعلامية مثل صحيفة صباح وتلفزيون ATV وعدد من المطبوعات ودور النشر والإذاعات، حيث تعرف الوفد إلى دورة العمل في هذه المؤسسات، إضافة إلى الخدمات الإعلامية التي تقدمها وأطر التعاون المشترك بين الجانبين على صعيد التبادل الإخباري.
وقال محمد جلال الريسي: «نهدف من هذه الزيارة إلى مناقشة مخرجات الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام، التي عقدت العام الماضي في أبوظبي، وتوجيه الدعوة إلى وسائل الإعلام التركية للمشاركة في دورته الثانية».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وام المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام