قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، إن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا، "ينذر بنية الاحتلال ارتكاب المجازر بعيدا عن أعين الصحافة والعالم".

جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة، بعد قطع الاتصالات والإنترنت في كافة أنحاء القطاع، تزامنا مع تصعيد القصف على مناطق واسعة في غزة.



وأضافت حماس: "قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا على الأحياء السكنية ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر بعيدا عن أعين الصحافة والعالم".

وحملت الحركة "الاحتلال الإسرائيل وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها".

ودعت الحركة إلى "النفير العام نُصرة لغزة، ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين".
وأكد بيان الحركة أن الشعب الفلسطيني الصامد لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال".

الاحتلال يقطع الاتصالات

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال قالت في وقت سابق، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.

من جانب أخر ذكرت قناة "12" العبرية، أن "قصفا مدفعيا عنيفا ينفذه الجيش الاحتلال على شمال قطاع غزة"، مُشيرة إلى أن السماء حمراء في بيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع، في إشارة إلى قوة القصف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطع الاتصالات غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي الغزو البري قطع الاتصالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتصالات والإنترنت قطع الاتصالات

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 

#سواليف

حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.

وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.

وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09

وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.

ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.

وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.

وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.

وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.

وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق
  • عودة خدمات الاتصالات الخارجية والإنترنت لمحافظتي درعا والسويداء
  • انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • حماس تشيد بمنح الحوثيين إسرائيل مهلة لإدخال المساعدات إلى غزة