قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التصعيد الذي جرى في غزة خلال الساعات الماضية نقطة تحول في مسار التصعيد الذي بدأ يوم السابع من أكتوبر، إذ يوجد مستوى غير مسبوق من التصعيد للعمليات الإسرائيلية داخل غزة، وصل لقطع منظومة الاتصالات في القطاع مما يضمن عزل القطاع عن العالم، وإخفاء الجرائم التي تتم بحق الشعب الفلسطيني في هذه الأثناء.

 

خبير استراتيجي يتحدث عن الأوضاع في غزة 

وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة حول أحداث غزة عبر قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن إسرائيل تحركت على أكثر من مستوى لقصف القطاع بالكامل، مع التركيز على مناطق في الشمال. 

وتابع الخبير الاستراتيجي، أنه يوجد مستوى تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل يتجاوز ما كانت تزعم به إسرائيل وهو أن الهدف من العمليات الرد على ما حدث يوم 7 أكتوبر، ووصل الأمر لإبادة تحدث بحق سكان قطاع غزة، خاصة في ضوء الكارثة الإنسانية التي ستترتب على ذلك. 

واستكمل، أن الأطقم الطبية في غزة غير قادرة على تلقي الاستغاثة من المصابين، وكذلك بالنسبة لمواد التخدير، ولا يوجد كهرباء أو مياه أو أي شيء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة أحداث غزة محمد فوزي جابر القرموطي إسرائيل سكان قطاع غزة الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة

البلاد – رام الله
يواصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، في غزة والضفة الغربية على السواء، لدفعهم لمغادرة ديارهم وأرضهم، حيث استشهد أمس الأحد 4 مواطنين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة، فيما يستمر في الحصار والتضييق وتدمير البنية التحتية في الضفة الغربية.
واستشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب، جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، واستشهدت وفاء فتحي فسيفس وإصابة مواطن، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واستشهد الشابان محمد المصري وحذيفة إبراهيم المصري، جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون.
وأكد شهود عيان وقوع إصابات برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح، وأصيبت مواطنة، جرّاء قصف من دبابات إسرائيلية على حي الجنينة شرقي رفح، كما أطلقت دبابات الاحتلال النار شرقي بلدة جحر الديك ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، خاصة شمالها، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الضرورية للأطفال في مخيم جنين، مشيرة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا، وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام.2002
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس أقدم الاحتلال على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها والنازحون أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.

مقالات مشابهة

  • جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • المشاكل الاقتصادية والأمنية والعسكرية متواصل.. جراحات “إسرائيل” تنزف رغم توقّف “الطّوفان” 40 يومًا.. التصعيد القادم “قاتل”
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى
  • الاحتلال يواصل التصعيد في الضفة وتشديد الحصار على نابلس
  • ولاء السلامين: الاحتلال يواصل التصعيد في الضفة وتشديد الحصار على نابلس
  • خبير عسكري مصري يكشف عن تحرك مصر إذا لم تنسحب إسرائيل من فيلادلفيا