قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التصعيد الذي جرى في غزة خلال الساعات الماضية نقطة تحول في مسار التصعيد الذي بدأ يوم السابع من أكتوبر، إذ يوجد مستوى غير مسبوق من التصعيد للعمليات الإسرائيلية داخل غزة، وصل لقطع منظومة الاتصالات في القطاع مما يضمن عزل القطاع عن العالم، وإخفاء الجرائم التي تتم بحق الشعب الفلسطيني في هذه الأثناء.

 

خبير استراتيجي يتحدث عن الأوضاع في غزة 

وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة حول أحداث غزة عبر قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن إسرائيل تحركت على أكثر من مستوى لقصف القطاع بالكامل، مع التركيز على مناطق في الشمال. 

وتابع الخبير الاستراتيجي، أنه يوجد مستوى تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل يتجاوز ما كانت تزعم به إسرائيل وهو أن الهدف من العمليات الرد على ما حدث يوم 7 أكتوبر، ووصل الأمر لإبادة تحدث بحق سكان قطاع غزة، خاصة في ضوء الكارثة الإنسانية التي ستترتب على ذلك. 

واستكمل، أن الأطقم الطبية في غزة غير قادرة على تلقي الاستغاثة من المصابين، وكذلك بالنسبة لمواد التخدير، ولا يوجد كهرباء أو مياه أو أي شيء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة أحداث غزة محمد فوزي جابر القرموطي إسرائيل سكان قطاع غزة الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

"العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان،  استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحتل، وتدين بصفة خاصة الجريمة المتواصلة ضد مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، والذي طال النازحين في محيط الستشفى وطواقمه الطبية وغرف العناية المركزة والمعامل.

وأعربت المنظمة، عن عميق استيائها للتجاهل الدولي المثير للدهشة إزاء هذا العدوان المتواصل لأيام عديدة، مشددة على مسئولية المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات على المستشفى الوحيد المتبقي في مناطق شمال القطاع، وتعتبر أن الصمت الدولي هو شراكة في توفير الغطاء للعدوان الإسرائيلي، والذي يتكثف حالياً لتهجير سكان شمالي القطاع نحو الجنوب.

وقال: «علاء شلبي» رئيس المنظمة، إن "يجب على الدول والشركات التي ساهمت في توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت للاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل نصيبها من المسئولية، حيث يجري استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع الطائرات المسيرة في العدوان المتواصل على المستشفى".

وأضاف شلبي: "أن العالم يحتفل الليلة بعيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الغربي، بينما يشكل ذبح أصحاب أرض الميلاد سحابة حزن قاتمة على المحتفلين، مؤكداً على أهمية قيام الناس بالضغط على ما تبقى من حكومات منحازة بشكل غير مشروع للعدوان والاحتلال والفظاعات".

وتندد المنظمة، مجددًا بخطر التهجير القسري لسكان القطاع إلى الخارج والذي لطالما شكل هدفاً رئيسياً لسلطات الاحتلال التي تهيمن عليها قوى اليمين الديني الظلامية.

ويشكل هذا العدوان المتواصل على مستشفى كمال عدوان أحد مظاهر الفظاعات الإسرائيلية التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمضي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل للشهر الخامس عشر على التوالي.
وتُذكر المنظمة  بأن نحو 56 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود قد سقطوا نجية العدوان الإسرائيلي المتواصل وغير المسبوق، فضلاً عن نحو 108 ألف جريح، بينهم 11 ألفاً بحاجة لعناية طبية فائقة ومُعرضون لمخاطر داهمة، بالإضافة إلى نحو 14 ألفاً من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يفتقدون للرعاية الطبية الواجبة لحالاتهم بعد تقويض العدوان الإسرائيلي لمرافق الخدمة الطبية في القطاع، بالإضافة إلى تهجير 1.7 مليون من سكان القطاع في شريط ضيق بمساحة 17 كيلو متر مربع وسط القطاع.

وتؤكد المنظمة  مجددًا مطالبها التالية:
• دعوة الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها مع ضمان ضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين، والنظر في توجيه تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في ضوء الدلائل الواضحة على ارتكابها بداية من 10 أكتوبر 2023.

دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار يقضي بالتزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكمة الجنائية الدولية في جلب المتهمين الصادر بحقهم مذكرات توقيف.

دعوة الحكومات العربية للانضمام الجماعي لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد جريمة الإبادة الجماعية التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإمعان في ارتكابها.

التحرك العربي الجماعي مجدداً أمام مجلس الأمن لإصدار قرار بتفعيل التدابير التي قررتها محكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 استناداً على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

• عقد مؤتمر تحضيري عربي للاستعداد لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمزمع في مارس 2025، مع إشراك المنظمات الحقوقية الفاعلة في العمل القانوني والميداني لبلورة تصور متكامل يضمن تحمل الدول الأطراف مسئولياتها بموجب الاتفاقية والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال،تنظيم مؤتمر عربي لجمع التمويل اللازم لدعم التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
  • أستاذ إعلام: الدول العربية لعبت دورًا في فضح جرائم الاحتلال
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • 50 شهيدا وجريحا في جرائم للاحتلال بمخيم النصيرات وسط القطاع
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • العالم يلاحق إسرائيل بتهم ارتكاب جرائم حرب.. واقعة تهريب جندي بسيرلانكا تفضح فظائع الاحتلال في غزة.. عاجل