خبير استراتيجي: قطع الاتصال والكهرباء عن غزة هدفه إخفاء جرائم جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التصعيد الذي جرى في غزة خلال الساعات الماضية نقطة تحول في مسار التصعيد الذي بدأ يوم السابع من أكتوبر، إذ يوجد مستوى غير مسبوق من التصعيد للعمليات الإسرائيلية داخل غزة، وصل لقطع منظومة الاتصالات في القطاع مما يضمن عزل القطاع عن العالم، وإخفاء الجرائم التي تتم بحق الشعب الفلسطيني في هذه الأثناء.
وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة حول أحداث غزة عبر قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن إسرائيل تحركت على أكثر من مستوى لقصف القطاع بالكامل، مع التركيز على مناطق في الشمال.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أنه يوجد مستوى تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل يتجاوز ما كانت تزعم به إسرائيل وهو أن الهدف من العمليات الرد على ما حدث يوم 7 أكتوبر، ووصل الأمر لإبادة تحدث بحق سكان قطاع غزة، خاصة في ضوء الكارثة الإنسانية التي ستترتب على ذلك.
واستكمل، أن الأطقم الطبية في غزة غير قادرة على تلقي الاستغاثة من المصابين، وكذلك بالنسبة لمواد التخدير، ولا يوجد كهرباء أو مياه أو أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أحداث غزة محمد فوزي جابر القرموطي إسرائيل سكان قطاع غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
خبير تنمية: كشف جرائم الفساد يتطلب وسائل تكنولوجية متقدمة
نظم مشروع سفراء الأزهر محاضرة ختامية لبرنامج الحوكمة ومكافحة الفساد، ضمن مشاركتها في المبادرة الرئاسية بداية، بعنوان دور تكنولوجيا المعلومات في دعم الحوكمة والحد من الفساد، قدمها الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سابقا، بحضور عدد من عمداء ووكلاء وأساتذة جامعة الأزهر، إلى جانب طلاب مصريين ووافدين.
مكافحة الفسادوتطرق الدكتور درويش، خلال المحاضرة التي قدمها في مشروع سفراء الأزهر إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة كأداة فعالة في مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن كشف جرائم الفساد يتطلب وسائل تكنولوجية متقدمة، تسهم في تبسيط الإجراءات وتسريعها، بما يقلل من المخاطر الناتجة عن الروتين ويضمن دقة الأداء.
أوضح أن التحول الرقمي يسهم في تقليص الفساد المالي والإداري على مختلف المستويات، وأن الحوكمة تعد من المفاهيم الحديثة التي تهدف إلى إخضاع المؤسسات لمبادئ الشفافية والمحاسبة، عبر سياسات وتشريعات تعزز المسؤولية وتضمن تطبيق القانون.
وأوضح أن الحوكمة تعتمد بشكل أساسي على تكنولوجيا المعلومات للارتقاء بأداء المؤسسات وتعزيز الشفافية، إذ أن الرقمنة لا تسهم فقط في الحد من الفساد، بل تعزز من ثقة المجتمع في الأجهزة الحكومية، من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة تسهل عملية المحاسبة.
وأضاف أن النظام الرقمي يوفر إمكانيات واسعة لتحليل البيانات وتحديد التوجهات، ما يسمح للمسؤولين باتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة، ويقلل من المخاطر المرتبطة بالاعتماد على الوسائل التقليدية.
مواجهة تحديات الفسادوأشار إلى أن تكنولوجيا المعلومات توفر أيضا أدوات لرصد الأنشطة المشبوهة والكشف المبكر عنها، من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحلل البيانات بسرعة وكفاءة، ما يسهم في اكتشاف أي تجاوزات أو سوء استخدام للسلطة، كما شدد على ضرورة تبني المؤسسات لسياسات تدريب وتطوير مستمر للموظفين على استخدام هذه التقنيات، بما يضمن فاعليتها واستدامتها في مواجهة تحديات الفساد التي تعيق التنمية المستدامة وتؤثر سلبا على الثقة في مؤسسات الدولة.