اليونيسيف: فقدنا الاتصال بموظفينا.. ليلة رعب لا توصف لمليون طفل فلسطيني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، إنها "قلقة للغاية" بشأن سلامة زملائها في غزة وإزاء ليلة أخرى من الرعب الذي لا يوصف لمليون طفل في الأراضي الفلسطينية.
كتبت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، على مواقع التواصل الاجتماعي: يجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني والأطفال والأسر الذين يخدمونهم.
وكانت كاثرين راسل، كتبت علي أكس، يُقتل الأطفال، ويعانون، يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن.
وقبل قليل من نشر رئيسة اليونسيف، كتب رئيس منظمة الصحة العالمية، يقول إن المنظمة فقدت الاتصال بموظفيها في غزة.
قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة فقدت الاتصال بموظفيها في غزة، ومع المرافق الصحية والعاملين الصحيين وشركائها في المجال الإنساني على الأرض.
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس على وسائل التواصل الاجتماعي: إن هذا الحصار يجعلني أشعر بقلق بالغ على سلامتهم والمخاطر الصحية المباشرة للمرضى الضعفاء.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من ارتكاب جرائم حرب على جانبي الصراع بين إسرائيل وحماس. قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة: نحن نشعر بالقلق من ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت: يساورنا القلق إزاء العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان غزة ردا على الهجمات الفظيعة التي تشنها حماس، والتي ترقى أيضا إلى مستوى جرائم حرب. وأضافت: "لا يوجد مكان آمن في غزة"، مشيرة إلى الترحيل القسري والعقاب الجماعي واحتجاز الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسيف طفل 50 ألف حامل في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قراصنة يسرقون بيانات صحية لمليون أميركي
أكدت شركة تقدم خدمات الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة أن أحد القراصنة تمكن من الوصول إلى البيانات الحساسة لأكثر من مليون مريض.
وزادت الهجمات الإلكترونية على مقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة السنوات الأخيرة، وفقا لما نشرته مجلة نيوزويك.
ووفقا لتقرير صدر في 21 يناير/كانون الثاني الماضي من أحد متخصصي حلول الأمن السيبراني، فقد رصدت 84% من المنظمات في قطاع الرعاية الصحية هجوما إلكترونيا على بنيتها التحتية في الأشهر الـ12 الماضية. ويمكن أن يسبب اختراق بيانات مقدمي الرعاية الصحية مخاوف شديدة بين عامة الناس وأصحاب المصلحة المختلفين نظرا لحساسية المعلومات الصحية.
وأكّد مزود الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت "سي إتش سي"، الذي يقدم خدمات لأكثر من 145 ألف من سكان كونيتيكت، في رسالة إلى المرضى أنه في الثاني من يناير/كانون ثاني الماضي لاحظوا "نشاطا غير عادي في أنظمة الحاسوب الخاصة بنا".
وأضافت "سي إتش سي" في خطابها أنه "تمت الاستعانة بخبراء للتحقيق في المشكلة، وتبين أن مخترقا إجراميا ماهرا قد تمكن من الوصول إلى النظام وأخذ بعض البيانات، التي قد تتضمن معلوماتكم الشخصية".
وتشمل المعلومات الشخصية التي ربما تمكّن المخترق من الوصول إليها أو أخذها اسم المريض وتاريخ ميلاده وعنوانه ورقم هاتفه والبريد الإلكتروني والتشخيصات وتفاصيل العلاج ونتائج الاختبارات ورقم الضمان الاجتماعي ومعلومات التأمين الصحي. ويُعتقد أن وصول المخترق تم حظره في غضون ساعات، وأنه لا يوجد حاليا أي تهديد لأنظمة بيانات مقدم الخدمة.
إعلان