قافلة طبية مجانية لجراحة العيون لفائدة مرضى داء الساد (الجلالة) بعدد من الجماعات الترابية بإقليم قلعة السراغنة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استفاد مرضى داء الساد (الجلالة) بعدد من الجماعات الترابية باقليم قلعة السراغنة من قافلة طبية مجانية لجراحة العيون.
و نظم هذا العمل التضامني من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بقلعة السراغنة برئاسة المندوب الإقليمي الدكتور يونس الكريك ومدير مستشفى السلامة الدكتور جاندي وبشراكة مع جمعيات المجتمع المدني والسلطات الإقليمية.
وتمكنت القافلة الطبية من إجراء العديد من العمليات الجراحية المجانية لمرضى داء الساد المنتمين لعدد من الجماعات الترابية النائية، كما ساهمت في تخفيض عدد المرضى الذين يعانون من هذا المرض العضال، والمسجلين في لائحة الإنتظار بالمركز الاستشفائي الإقليمي السلامة.
وفي هذا الإطار تمت تعبئة طاقم طبي مهم يتكون من أطباء أخصائيين وممرضين وتقنيين ومختلف الفاعلين لإنجاح هذه القافلة.
ولاقت المبادرة إستحسانا كبيرا وساهمت في تقريب الخدمات الصحية من الساكنة، خاصة الجماعات القروية النائية بإقليم قلعة السراغنة والرحامنة وبعض مناطق الحوز المحادية وتقليل فترات الإنتظار لمواعيدهم الطبية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى “آي داست”، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية.
وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة “التقدم في نمذجة أنظمة الأرض”.
وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة.
ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.
وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة.
ويتغلب نظام “آي داست” على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية.
ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلا.وام