قال صحفي وباحث مصري إن الحكومة لديها المقدرة على توفير الاتصالات والإنترنت إلى غالبية مناطق قطاع غزة، خلال ساعة واحدة فقط.

وذكر الصحفي والباحث مهند صبري أن "مصر لديها القدرة الكاملة والفورية أن تحرك برج اتصالات متنقل من العريش ليكون على الحدود في رفح خلال ساعة".

ولفت صبري إلى أن البرج سيمكن سكان جنوب غزة بالكامل، وامتداد المناطق نحو الشمال إلى فتح شبكة الاتصالات، مضيفا خلال استضافته على قناة "مكملين": "لكني أعرف بيقين شبه كامل أن النظام المصري لن يفعل ذلك".



وقال مهند صبري في حديثه أمام محاوره أسامة جاويش، إن قطاع غزة لا يحتاج إلى "ستارلينك" أو غيره، مضيفا أن برج واحد من أبراج الاتصالات في القاهرة، من شأنه تغطية القطاع.


بدوره، قال أسامة جاويش، إن إمداد دولة جارة بالانترنت المقطوع لديها، غير مخالف لاتفاقية كامب ديفيد وأي اتفاقية أخرى، وبرغم ذلك لم تتحرك الدولة.

وتساءل جاويش "إدخال قافلة مساعدات ستقوم إسرائيل بقصفها، لكن تحريك برج اتصالات داخل مصر، هل سيتم قصفه؟"، ليجيبه مهند صبري "ربما يقصفونه بالخطأ"، في إشارة إلى أن الاحتلال برر قصفه موقعا مصريا في رفح قبل أيام بأنه استهداف عن طريق الخطأ.

وكانت شركة "جوال" للاتصالات أعلنت مساء الجمعة، أن خدمة الاتصالات والإنترنت انقطعت بشكل كامل عن قطاع غزة بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة.

فيما دشن ناشطون مصريون عبر مواقع التواصل، حملة تطالب شركات الاتصالات بالتحرك من أجل إمداد أهالي قطاع غزة بالاتصالات.

مصر قادرة على إعادة توصيل الإنترنت والاتصالات لقطاع غزة من أوله إلى آخره لكن بإنتظار الإذن#طوفان_الاقصى
#غزه_تقاوم
#معبر_رفح_البري
#طابا
#مصر_خط_احمر #الإجتياح_البري #انقذوا_فلسطين pic.twitter.com/H8VZdm5Tin

— Osama Gaweesh (@osgaweesh) October 27, 2023

#مصر لديها القدرة الكاملة والفورية ان تحرك برج اتصالات متنقل من #العريش ليكون على الحدود في #رفح خلال ساعة ويفتح شبكة الاتصالات لجنوب #غزة بأكمله وما ابعد نحو شمال القطاع. لكني اعرف بيقين شبه كامل ان النظام المصري لن يفعل ذلك.

— Mohannad Sabry (@mmsabry) October 27, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصري مصر السيسي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلال ساعة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب

الجديد برس|

أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.

وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.

وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.

من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.

في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.

وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.

وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.

وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.

رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.

مقالات مشابهة

  • باحث: أمريكا تواصلت مع حماس بعد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين
  • باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
  • شاهد | ثلاثة حكام عرب في مهمة واحدة .. كاريكاتير
  • "اليونسكو" تعقد اجتماعا إعلاميا للدول الأعضاء في اليونسكو حول قطاع غزة
  • وزير قطاع الأعمال: نحرص على المساهمة في توفير الأدوية للمواطنين بأسعار مناسبة
  • أوكرانيا تسقط 65 طائرة روسية "بدون طيار" آخر 24 ساعة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • دعم ومساندة.. أحمد موسى: مصر لديها ثوابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب