#سواليف
أصدرت #حركة_حماس بيانا صحفيا حول ما يجري الآن على أرض قطاع #غزة .
وجاء في البيان : تصريح صحفي حول ت#صاعد #العدوان والإرهاب الصهيوني ومحاولات التوغل لجيشه المهزوم.
تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروّعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي برّاً وبحراً وجواً، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزّة.
إنَّ تعمّد الاحتلال تكثيف آلة حربه العدوانية، في هذه الأثناء، بعد قطع الاتصالات والانترنت، وقبلها الكهرباء والماء والغذاء والدواء والوقود، في ظل دعم واشنطن وبعض العواصم الغربية، هو جريمة حرب متكاملة الأركان، ستبقى وصمة عار على جبين كل الداعمين والمؤيّدين لها، والصامتين والمتقاعسين في وقفها، وهم جميعاً يتحمّلون المسؤولية الإنسانية والأخلاقية عن تداعياتها.
كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات.
لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم من تحقيق أي انجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل إلا دليل إفلاس، وليس دليل قوة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة حماس غزة العدوان
إقرأ أيضاً:
حماس: جرائم الهدم والتهجير تكشف الوجه الفاشي للعدو
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، أنّ جرائم الهدم والتدمير والتهجير التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس وعموم الضفة الغربية، لن تُثني شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة والتصدي لمخططاته الإجرامية.
وقالت الحركة في بيان اليوم الثلاثاء، إنّ ما تشهده طولكرم ومخيماتها من عمليات هدم وتدمير وتهجير قسري، يكشف الوجه الفاشي للعدو.
وأضافت أن ذلك يؤكد مضي العدو في سياسة الإبادة والتهجير والتطهير العرقي بحق شعبنا في كل أماكن وجوده.
وأكدت أن تصعيد المقاومة والمواجهة في وجه العدو واستنزافه، هو السبيل الوحيد لكبح جرائمه ووقف تغوله بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأوضحت أن الضفة تمرّ بمرحلة مفصلية تستوجب توحيد الصفوف، وتعزيز العمل المقاوم، وتكثيف جهود أبناء شعبنا لإفشال مخططات العدو.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى نصرة أهالي طولكرم وجنين وسائر محافظات الضفة، والتصدي للعدوان المتواصل، وتكثيف الجهود الشعبية لإغاثة النازحين وإيواء الأسر التي هُدمت بيوتها.