#سواليف
أصدرت #حركة_حماس بيانا صحفيا حول ما يجري الآن على أرض قطاع #غزة .
وجاء في البيان : تصريح صحفي حول ت#صاعد #العدوان والإرهاب الصهيوني ومحاولات التوغل لجيشه المهزوم.
تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروّعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي برّاً وبحراً وجواً، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزّة.
إنَّ تعمّد الاحتلال تكثيف آلة حربه العدوانية، في هذه الأثناء، بعد قطع الاتصالات والانترنت، وقبلها الكهرباء والماء والغذاء والدواء والوقود، في ظل دعم واشنطن وبعض العواصم الغربية، هو جريمة حرب متكاملة الأركان، ستبقى وصمة عار على جبين كل الداعمين والمؤيّدين لها، والصامتين والمتقاعسين في وقفها، وهم جميعاً يتحمّلون المسؤولية الإنسانية والأخلاقية عن تداعياتها.
كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات.
لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم من تحقيق أي انجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل إلا دليل إفلاس، وليس دليل قوة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة حماس غزة العدوان
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: استشهاد أكثر من 90 شخصًا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 90 شخصًا استشهدوا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث تكثف إسرائيل هجماتها على غزة لزيادة الضغط على "حماس" كي تفرج عن الرهائن.
وقالت الفرق الطبية إن 15 شخصًا على الأقل قضوا ليلاً، بينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ.
وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصًا على الأقل قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، وكان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وكانت إسرائيل قد خصصت المواصي منطقة آمنة.
واستشهد أربعة آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بمن فيهم أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين.
وذكر الجيش الإسرائيلي السبت أن سلاح الجو شن نحو 150 هجومًا على "الإرهابيين والبنية التحتية الإرهابية" في تلك الفترة.
وأضاف الجيش أنه تمت مهاجمة 300 هدف على مدار الأيام السبعة الماضية في القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومنذ استئناف العمليات العدائية في 18 مارس، تم قصف أكثر من 1400 هدف من الجو.
ووفقًا للتقارير، دمرت القوات البرية نفقًا مزودًا بالفخاخ المتفجرة طوله عدة مئات من الأمتار قرب رفح جنوبي القطاع.
وأشار الجيش إلى أن 40 من مسلحي حماس استشهدوا، وتمت مصادرة العديد من الأسلحة والمركبات من الحركة.
وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار ستة أسابيع، حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية وغيرها من السلع.
ودقت منظمات إغاثية هذا الأسبوع ناقوس الخطر، وحذرت من أن آلاف الأطفال أصبحوا يعانون من سوء التغذية وبالكاد يتناول أغلبهم وجبة واحدة في اليوم، فيما يتراجع المخزون، بحسب الأمم المتحدة.
وحثت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، حنان بلخي، السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، مايك هاكابي، السبت، على دفع تل أبيب إلى رفع الحصار عن غزة حتى يتسنى دخول الأدوية وغيرها من المساعدات إلى القطاع.
وفي أول ظهور لهاكابي كسفير للولايات المتحدة، أمس الجمعة، قام أول أمس بزيارة حائط المبكى، وأدخل بطاقة تتضمن دعاء في الحائط، وقال إنها مكتوبة بخط يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال إن كل الجهود تبذل لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم "حماس".