اشتباكات عنيفة بقطاع غزة.. وحماس: سيرى العالم آثار الملحمة البطولية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وثق مراسل قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أصوات الاشتباكات العنيفة الدائرة في المناطق الشرقية لحدود قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف منذ ساعات، وفق روسيا اليوم.
وقال المراسل: "الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة في قطاع غزة، الغارات الجوية الإسرائيلية لا تتوقف، ومن المتوقع استمرار الاشتباكات لمدة طويلة".
وأعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات إسرائيلية توغلت في بلدة بيت حانون شمالي القطاع وشرق مخيم البريج وسط القطاع واشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
وبحسب ما تتناقله قنوات إخبارية فلسطينية على "تلغرام"، "قام عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية بالتقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وشرق بلدتي بيت حانون وجباليا شمال القطاع، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن حيث يسمع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف وإطلاق للقذائف المضيئة في أجواء هذه المناطق ويسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع".
وقال القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان: "مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية الحدودية التي خاضها المقاومون في غزة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقد قوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي كتائب القسام اشتباكات مع قوات إسرائيلية بيت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرق غزة
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، باستشهاد خمسة فلسطينيين جراء قصف جوي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، على المنطقة الشرقية من حي التفاح بمدينة غزة، في إطار العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعدما استأنف الاحتلال عدوانه على الرغم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في 19 يناير الماضي، استمر لمدة شهرين.
كتائب القسام تنفذ كمينًا مركبًا شرق غزة.. ومقتل جندي وإصابة 3 من جيش الاحتلال وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات لبحث وقف الإبادة في غزة وتنسيق المساعداتوبحسب مصادر ميدانية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي بشكل مباشر منازل المواطنين، ما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الجرحى، بينهم حالات خطيرة، وسط عجز تام في الأطقم الطبية التي تعمل في ظروف إنسانية كارثية نتيجة الحصار الخانق ونقص الإمدادات الطبية.
وكان الاحتلال قد واصل خروقاته لبنود وقف إطلاق النار خلال الفترة الماضية، من خلال شن غارات متفرقة واستهداف منازل وأحياء سكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، إضافة إلى تشديد حصاره على القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء، متجاهلًا البروتوكول الإنساني المعتمد دوليًا في أوقات النزاع.
ويعيش أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص مياه الشرب، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية، وتدهور البنية التحتية، وسط صمت دولي وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان أو تأمين ممرات آمنة لإغاثة المدنيين.
ويأتي القصف الجديد ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متكرر في مناطق مختلفة من القطاع، ما يرفع من حصيلة الشهداء والجرحى بشكل يومي، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والكارثية التي يعاني منها السكان.
وفي الوقت الذي تدعو فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، يواصل الاحتلال سياساته العدوانية تجاه المدنيين في القطاع دون رادع دولي حقيقي.
ويُشار إلى أن المجتمع الدولي لم ينجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يضمن إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورفع الحصار عن غزة، وعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، الذي لا يزال يدفع ثمن الصراع من دماء أبنائه ومعاناة شعبه.