ما هو مشروع القرار العربي بالأمم المتحدة بشأن غزة؟.. وافقت عليه 120 دولة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وافقت 120 دولة على مشروع القرار العربي بوقف إطلاق النار واعتماد هدنة إنسانية في قطاع غزة، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربي، كما أدلت بصوتها لصالح المشروع، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، ما هو مشروع القرار العربي؟.
ما هو مشروع القرار العربي؟ومشروع القرار العربي، هو مشروع قدمته الأردن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتماد هدنة إنسانية، وحشد الدعم الدولي مع الفلسطينيين، ومشروع القرار العربي أيضًا يطالب جميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي، وإلغاء الأمر الذي أصدره الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين بإخلاء شمال قطاع غزة والتوجه نحو الجنوب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما يدعو مشروع القرار العربي إلى توفير السلع والخدمات الأساسية لسكان غزة بشكل مستدام، وهو ما صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، و120 دولة أخرى، أثناء الجلسة، بالموافقة عليه، بينما رفضته 14 دولة، وامتنعت 45 دولة أخرى عن التصويت، بحسب «القاهرة الإخبارية».
ويرفض مشروع مشروع القرار العربي أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني والطبي، بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع.
ويدعو أيضا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، ويطالب بسلامتهم ومعاملتهم بشكل إنساني امتثالا للقانون الدولي.
وقدمت الأردن القرار، مدعومًا من 42 دولة أخرى، وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح مشروع القرار العربي.
أحمد أبو الغيط يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدةورحب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، بحسب «القاهرة الإخبارية»، وأوضح أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتا يعكس الإرادة الدولية الحقيقية بعيدًا عن سلطة الفيتو التي عاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن الدولي.
وأشار «أبو الغيط» إلى ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على دولة الاحتلال ومن يعطونها الضوء الأخضر لوقف حملتها الجنونية على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع القرار العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة غزة أحداث غزة أخبار غزة الجمعیة العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربی
إقرأ أيضاً:
السودان.. الحكومة ترحب بـ”فيتو” روسيا ضد مشروع بريطاني بشأن الحرب
السودان – رحبت حكومة السودان باستخدام روسيا سلطة النقض “فيتو” بمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بريطاني بشأن الحرب الدائرة في البلاد، رأت أنه “يفرض الوصاية على الشعوب ويخدم أجندة بعض القوى”.
ومساء الاثنين، قدمت بريطانيا مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.
وحصل المشروع على موافقة 14 عضوا من أصل 15، وعارضته روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
ولتوضيح سبب المعارضة، قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة، إن “روسيا متفقة مع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع في السودان، لكن مشروع القرار لا يحدد ’المسؤول’ عن قضايا مثل حماية المدنيين والحدود، ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشاكل القائمة”.
وأضاف بوليانسكي أن بريطانيا تجنبت الإشارة صراحة إلى الحكومة السودانية الشرعية، وهو “أمر غير مقبول”.
وتابع: “ليس لدينا شك في أن حكومة السودان فقط هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، لكن بريطانيا تحاول سلبها هذا الحق”.
وفي تعليقها على القرار، قالت وزارة خارجية السودان، في بيان مساء الاثنين: “ترحب حكومة السودان باستخدام روسيا لحق النقض بمجلس الأمن في مواجهة مشروع القرار البريطاني بشأن السودان”.
وأشادت بالموقف الروسي الذي قالت إنه “جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية”.
وأعربت عن “أمل الحكومة السودانية في أن تضع هذه السابقة التاريخية حدا لنهج استخدام منبر مجلس الأمن لفرض الوصاية على الشعوب ولخدمة الأجندة الضيقة لبعض القوى، مع تغييب الشفافية والديمقراطية وتكريس ازدواجية المعايير، ما يضعف دور المجلس في إرساء السلم والأمن الدوليين”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد قوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول