قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن الاجتياح البري من جيش الاحتلال للأراضي الفلسطينية بوحشية واستهداف المدنيين وقطع كل سبل ووسائل الاتصال بالفلسطييين تصعيد مرفوض تماما ويهدد من عمليات التهدئة للأوضاع، وكل هذا بغرض التعتيم على عدوان جيش الاحتلال التي يرتكبها بحق المدنيين، وهو أيضا يتنافى مع كل المواثيق الدولية ويتنافي مع حرية الصحافة والإعلام التي تواجه منع لنقل ما يحدث من انتهاكات.

الاحتلال الإسرائيلي يحجب الحقيقة عن سكان الأرض

وأضاف سعدة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول حجب الحقيقة عن سكان الكرة الأرضية بصفة عامة ويضللهم بتكوين رأي عام غير صحيح من خلال قطع الاتصال عن غزة، موضحا أن الاحتلال ضرب بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط من خلال استهدافه للمدنيين والأطفال والنساء وكبار السن والعزل.

صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير

وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قائمة والشعب الفلسطيني سيبقى مدافعا عن أرضه، كما أن تصفية القضية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أمر مرفوض تماما، أولا لأن هذه الأرض مصرية خالصة، والقرار المصري كان واضحا وصريحا في هذا الشأن.

وتابع بأن الدولة المصرية كانت دايما لديها مسؤولية تجاه القضية الفلسطينية والأمة العربية، كما أن القيادة السياسية تتعامل بدبلوماسية حكيمة القضية والأمة العربية للحفاظ على الوطن العربي بصفة عامة وحدود الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاجتياح البري غزة فلسطين نقيب الإعلاميين الاحتلال الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات