عاجل..شيخ الأزهر لا يتوقف عن دعم غزة قولًا ومواقف..لن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شيخ الأزهر أحمد الطيب، مواقف لن ينساها الفلسطينيون لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب حيال غزة، وكان آخرها البيان الذي أصدره مساء اليوم الجمعة، لإدانة الاجتياح البري لغزة، والذي وصفه بالإرهاب الأعمى.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي مواقف شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب على مدار تاريخ في مشيخة الأزهر حيال الأحداث المصتاعدة في غزة على مر السنين، وكان أخرها تنديد شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب، اليوم الجمعة، بممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية الآن في قطاع غزة.
وقال شيخ الأزهر، عبر منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات، حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، وعلى العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا».
وأضاف الطيب: "لن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني، وواجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها».
إعلان الاجتياح البري في غزة الآن؟شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة، إضافة لانقطاع تام بالتيار الكهربائي، وسط قصف يعد الأعنف منذ بدء الهجوم على غزة في الـ 7 من أكتوبر الجاري.
كما عاش قطاع غزة قصفًا إسرائيليًا غير مسبوق من عدة مناطق، بحرًا وبرًا وجوًا، حيث توغّلت عدة دبابات على أكثر من محور.
في حين نفّذت الطائرات الإسرائيلية هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق القطاع.
كذلك هاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.
مواقف لا تنسى لشيخ الأزهر حيال الفلسطينيينوالطيب الذي أصبح شيخ الأزهر السادس والاربعين في عام 2010، منذ تأسيس هذا المنصب في القرن العاشر الميلادي هو من مواليد عام 1946 ودرس في الازهر منذ ان كان في العاشرة من العمر وامضى 40 عاما في جامعة الازهر حيث تولى منصب رئيس قسم الفلسفة في كلية الاداب التابعة لجامعة الأزهر.
ويتولى الطيب منصب رئيس جامعة الازهر منذ 2003 وعمل قبلها مفتيا للديار المصرية، ومعروف عنه مواقفه الإنسانية التي لا تنسى حيال أزمات قطاع غزة والفلسطينيين.
شيخ الأزهر يرفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي ردا على قرار ترامب بشأن القدسفي عام 2017، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، إنه لن يستقبل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في لقاء كان مرتقبا نهاية الشهر الجاري، ردا على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان من المزمع أن يلتقي مايك بنس بمشيخة الأزهر خلال زيارته للمنطقة.
وبدوره أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفضه "بشكل قاطع" طلبا رسميا سبق أن وافق عليه للقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس نهاية الشهر الجاري، بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل والذي وصفه بإنه "باطل شرعا وقانونا".
شيخ الأزهر يوجه بإرسال قافلة إغاثية إلى قطاع غزةوفي عام 2021، استمرارًا لمواقف الدكتور أحمد الطيب، وجَّه شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، قيادات الأزهر والإدارة المختصة بالقوافل، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسيير قافلة إغاثية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وتضميدًا لجراح أهالي غزة التي نزفت خلال الأسابيع الماضية بعد ما شهدته المدينة من عنف ودمار وإرهاب صهيوني استهدف أبناء الشعب الفلسطيني ومنازلهم والطرق والممتلكات العامة، والمقار الإعلامية ومباني الهلال الأحمر وغيرها، مما سبب أضرارًا كبيرة وكوارث إنسانية ألحقت الضرر بالمدينة وبنيتها التحتية، وخلف أثارًا نفسية بالغة على أسر الشهداء والأسر التي قُصفت منازلهم وممتلكاتهم.
"الطيب" يعلن استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لمسلمي بنين شيخ الأزهر يوجه بتسيير قافلة إلى غزة من 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثيةوفي الأحداث الأخيرة المتصاعدة بأكتوبر الجاري، توجهت قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري التي أوعز بها فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر أحمد الطيب، لدعم وإغاثة قطاع غزة.
وتضم القافلة 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، مثل المياه والطعام والملابس في إطار حملة "أغيثوا غزة"، من أجل دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاءت القافلة بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في ظل ما يعانيه الفلسطينيون في غزة من وضع إنساني كارثي، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ومقتل الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين من الأبرياء.
إقرأ أيضًا: شاهد الآن الاجتياح البري لغزة..تقارير إسرائيلية تعلن بدء الهجوم البرى الشامل
بسبب غزة..استقالة أحد أفراد طاقم CNN احتجاجًا على التحيز لإٍسرائيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أحداث غزة الآن بدء الاجتياح البري لقطاع غزة بدء الاجتياح البري الاجتياح البري لقطاع غزة شیخ الأزهر أحمد الطیب الاجتیاح البری قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب
لم يخطر ببال أمل بنت عزيز الرقادية أن هوايتها في خلط أنواع البخور والعطور ستقودها إلى نجاح مشروعها المستقبلي الذي أسمته "شموخ الطيب"، والذي سيكمل هذا العام ربع قرن من الزمان، إذ بدأت بوادر المشروع عام 2000 كمشروع منزلي عائلي لتصنيع البخور، لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أرحب نحو إتمام شغفها بالبخور وافتتاح مشروعها، وتثبيت أقدامها في السوق كواحدة من العلامات المرغوبة والمطلوبة من الزبائن.
وتحدثت أمل الرقادية عن بداياتها قائلة: "كانت هوايتي منذ الصغر خلط البخور ومزجه بالعطور، ثم بدأت في عام 2000 في تصنيع نوعيات بسيطة من البخور وتوزيعها كهدايا للعائلة في المناسبات، الأمر الذي لاقى رواجًا بين الفتيات والنساء في العائلة، حيث أبدين إعجابهن بالفكرة، وشجعنني على البدء في التصنيع كمشروع منزلي، راقت لي الفكرة، فبدأت في إعداد أنواع مختلفة من البخور، والتركيز على العود بأنواعه، حيث كنت أشتري حطب العود من محلات التوزيع في سلطنة عمان ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لعدم انتشار المحلات المتخصصة في استيراد العود بكثرة آنذاك".
وأضافت: "في عام 2004، بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من البخور تحت اسم "شموخ الطيب" وبيعها عبر الطلبات، بدعم من أبنائي وبناتي الذين ساعدوني في عمليات التصنيع، ووجدت إقبالا كبيرا من الزبائن وردود فعل إيجابية، مما شجعني على تنويع المنتجات، وتسميتها بأسماء تناسب الأذواق، لأنني مؤمنة بأن الاسم عامل مساعد في التسويق والنجاح لاحقا".
وأشارت أمل إلى أنها بدأت في جلب أنواع مختلفة من العود من الهند، حيث تتوفر خيارات متعددة، وقامت بمزجها بالعطور التي تصنعها بنفسها أو من خلال موردين تثق بهم، كما استفادت من منتجات زميلاتها في مجال العطور، وتابعت: "كانت النقلة النوعية في عام 2011، عندما افتتحت أول محل لي، وبدأت في زيادة المعروضات وتنويعها وفقا لحاجة الزبائن، أدير المشروع بنفسي وأشرف على مراحل الإنتاج بدقة لضمان الجودة وعدم الإخلال بالمواصفات".
وأضافت: "بدأت في التوسع بإنتاج منتجات أخرى إلى جانب بخور العود، مثل العطور، والمخمريات، ومنتجات اللبان، ومؤخرًا، دخلت في مجال التطريز وتصنيع الجلابيات والعباءات، نظرا لتوفر المواد الخام وتزايد الإقبال، وانتقلت إلى أكثر من موقع، وحاليًا استقر مشروعي في معرضي بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب".
وأوضحت أمل أنها واجهت العديد من التحديات خلال رحلتها، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الزبائن وثقتهم في منتجاتها، كما أكدت أن المعارض التجارية التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض الشركات المتخصصة كانت فرصة رائعة لتعريف الجمهور بمنتجاتها، حيث قالت: "المعارض فرصة لجذب الزبائن وتعريفهم بأهم المنتجات، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعدني كثيرا في التسويق إلى معظم ولايات سلطنة عمان، هذا الأمر حفزني على الاستمرار رغم تزايد أعباء الحياة".