أخبارنا المغربية - محمد اسليم

ردا على خرجة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأخيرة، والتي تحدث فيها عن مشاركة حوالي 30 ٪ من موظفي وزارته في الإضرابات الوطنية الأخيرة غير المسبوقة، خرج "التنسيق الوطني لقطاع التعليم"، معلنا النجاح القوي للإضراب الوطني أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، والانخراط الواسع لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية امس الخميس 26 أكتوبر 2023.

بلاغ التنسيق الوطني، الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، حيى الشغيلة التعليمية على تغليبها الروح الوحدوية وانخراطها في البرنامج النضالي للتنسيق الوطني، وهنأها على النجاح الباهر للإضراب الوطني بقطاع التعليم أيام 24 و25 و26 أكتوبر، وتجسيدها للوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية في اليوم الثالث للإضراب الوطني، كما ثمن البلاغ النفس الوحدوي الذي ساد المحطات الاحتجاجية معتزا بسيادة روح التضامن والانخراط في كل النضالات الوحدوية الكفيلة بانتزاع الحقوق والمطالب وإسقاط المخططات الرجعية، مخططات المآسي والحكرة، مؤكدا على الاستمرار على النهج الوحدوي لمعركة الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة، العامة والفئوية، وإسقاط النظام الأساسي الذي يكرس الحيف والظلم والتمييز، بل ويسيد المنطق الضبطي ويغرق المدرس(ة) في مهام لا دخل لها في اختصاصاته.. ومحذرا وزارة التربية الوطنية من أي رد فعل انتقامي من نساء ورجال التعليم، وأي مس بحقهم الدستوري في ممارسة الإضراب الذي تكفُله لهم كل القوانين والمواثيق الدولية والوطنية.

أصحاب البلاغ أهابوا بالشغيلة التعليمية الاستمرار في التعبئة بروح وحدوية قصد استكمال البرنامج النضالي من خلال الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، ومقاطعة كل التكوينات والانسحاب من مجالس المؤسسة والأندية ومجموعات الواتساب الخاصة بالمؤسسات، وحمل الشارات السوداء طيلة أيام الأسبوع، مع خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023 مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحا، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة، طيلة باقي أيام الأسبوع، وبالنسبة لأطر الدعم مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم ومقاطعة البطولات المدرسية لأساتذة التربية البدنية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية

أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.

وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of list

وأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.

تقدم مذهل

وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.

وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.

ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.

إعلان

وأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.

وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.

وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".

مقالات مشابهة

  • عن الإضراب في المدارس الرسمية.. بيان جديد من رابطة الأساتذة المتعاقدين
  • كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
  • الحماية المدنية بباتنة تكذب
  • "التربية" تقترح إضافة تخصصي السياحة وصناعة المحتوى ضمن "التعليم المهني والتقني" للعام المقبل
  • سامي قمصان يعتذر عن عدم الاستمرار.. والأهلي يثمّن جهوده الكبيرة
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • «التعليم» تقرر عقد امتحان مادة التربية الرياضية الترم الثاني لجميع الصفوف الدراسية
  • الإفتاء تستطلع هلال ذو القعدة 1446 وتعلن موعد بدايته فلكيًا
  • رئيس مجلس النواب يهنئ رئيسة الجمعية الوطنية بتنزانيا بالعيد الوطني
  • إضراب موظفي المراقبة الجوية في نيجيريا يعطل حركة الطيران