تنسيقيات التعليم تكذب بنموسى وتعلن نجاح الإضراب الوطني والوقفات الإقليمية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
ردا على خرجة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأخيرة، والتي تحدث فيها عن مشاركة حوالي 30 ٪ من موظفي وزارته في الإضرابات الوطنية الأخيرة غير المسبوقة، خرج "التنسيق الوطني لقطاع التعليم"، معلنا النجاح القوي للإضراب الوطني أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، والانخراط الواسع لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية امس الخميس 26 أكتوبر 2023.
بلاغ التنسيق الوطني، الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، حيى الشغيلة التعليمية على تغليبها الروح الوحدوية وانخراطها في البرنامج النضالي للتنسيق الوطني، وهنأها على النجاح الباهر للإضراب الوطني بقطاع التعليم أيام 24 و25 و26 أكتوبر، وتجسيدها للوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية في اليوم الثالث للإضراب الوطني، كما ثمن البلاغ النفس الوحدوي الذي ساد المحطات الاحتجاجية معتزا بسيادة روح التضامن والانخراط في كل النضالات الوحدوية الكفيلة بانتزاع الحقوق والمطالب وإسقاط المخططات الرجعية، مخططات المآسي والحكرة، مؤكدا على الاستمرار على النهج الوحدوي لمعركة الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة، العامة والفئوية، وإسقاط النظام الأساسي الذي يكرس الحيف والظلم والتمييز، بل ويسيد المنطق الضبطي ويغرق المدرس(ة) في مهام لا دخل لها في اختصاصاته.. ومحذرا وزارة التربية الوطنية من أي رد فعل انتقامي من نساء ورجال التعليم، وأي مس بحقهم الدستوري في ممارسة الإضراب الذي تكفُله لهم كل القوانين والمواثيق الدولية والوطنية.
أصحاب البلاغ أهابوا بالشغيلة التعليمية الاستمرار في التعبئة بروح وحدوية قصد استكمال البرنامج النضالي من خلال الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، ومقاطعة كل التكوينات والانسحاب من مجالس المؤسسة والأندية ومجموعات الواتساب الخاصة بالمؤسسات، وحمل الشارات السوداء طيلة أيام الأسبوع، مع خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023 مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحا، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة، طيلة باقي أيام الأسبوع، وبالنسبة لأطر الدعم مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم ومقاطعة البطولات المدرسية لأساتذة التربية البدنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قمة الثماني تؤيد توسيع العضوية وتعلن استضافة إندونيسيا نسخة 2025
القاهرة – أعلنت قمة مجموعة الثماني للتعاون الاقتصادي، امس الخميس، تأييد توسيع عضويتها، كاشفة عن استضافة إندونيسيا نسخة 2025 من القمة.
جاء ذلك في إعلان ختامي عقب انتهاء أعمال القمة التي عقدت بالقاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
زعماء ووفود الدول المشاركة في القمة ومن خلال “إعلان القاهرة”، أعربوا عن دعمهم توسيع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ورحب “إعلان القاهرة” بحصول أذربيجان على العضوية الكاملة في المنظمة.
وأكدوا “معارضتهم لأي عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفرض على الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي العالمي وانتهاك المبادئ القانونية الدولية”، وطالبوا برفع هذه العقوبات.
وشددوا على “التزامهم بتعزيز السلام والتنمية المستدامة والعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية يرتكز على قيم التعاون والاحترام المتبادل والرفاهية”.
وتعهد القادة في الإعلان ذاته، بالنهوض بأهدافهم الإنمائية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية.
كما أكدوا التزامهم بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دول المجموعة.
ورحبوا بجمهورية إندونيسيا بوصفها الرئيس المقبل للمنظمة، وأعربوا عن تقديرهم لعرضها استضافة مؤتمر القمة الثاني عشر الذي سيتم إعلان موعده ومكانه في الوقت المناسب.
وشهدت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جلسة خاصة بشأن فلسطين ولبنان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
ومن أبرز المشاركين في القمة رئيسا تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران مسعود بزشكيان الذي وصل مصر في أول زيارة لرئيس إيراني إلى القاهرة منذ 11 عاما.
وتهدف مجموعة الثماني إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وتوفير فرص جديدة في العلاقات التجارية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
الأناضول