الأردن.. تظاهرات حاشدة في محيط سفارة إسرائيل في عمان (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تشهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، موجة عارمة من الاحتجاجات والفعاليات الشعبية والشبابية قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة. وتوافد مئات الأردنيين والأردنيات إلى محيط السفارة في الرابية للتنديد ببدء العمليات البرية الإسرائيلية التي تهدف لغزو بري في قطاع غزة.
وطالب المحتجون في هتافاتهم التي صدحت بأعلى صوت بضرورة وقف الحرب وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتعزيز الموقف الأردن في الدفاع عن غزة.
كما رفع المحتجون الأعلام الأردنية والفلسطينية.
آلاف الأردنيين يزحفون نحو السفارة الاسرائيلية في عَمَّان ويهتفون: الشعب يريد تحرير فلسطين. #عربي21#غزة_الآن #غزة_تحت_الركام pic.twitter.com/d820ZdxnVh
— عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2023وقبل قليل، نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وتتزامن هذه الأحداث في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام أمريكية عن أن واشنطن تحاول إقناع إسرائيل بالعدول عن عملية برية واسعة النطاق في غزة لصالح المزيد من الضربات الجوية وغارات القوات الخاصة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأردنية تصادر مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الأردنية صادرت مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.