البوابة:
2025-02-05@00:10:34 GMT

مظاهرات في مدن عربية دعما لغزة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

مظاهرات في مدن عربية دعما لغزة

شهدت عواصم ومدن عربية عقب صلاة الجمعة، مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تدعو الى وقف الحرب على قطاع غزة وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.

وتوحدت الشعارات في التظاهرات مطالبين المجتمع العربي والدولي بلجم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ووقف حرب الابادة والمجازر التي تركيها قوات الاحتلال فيما هتف المتظاهرون في الاردن مطالبين باغلاق السفارة الإسرائيلية.

هذه التظاهرات تاتي للاسبوع الثالث على التوالي منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع كما شهدت مدن فلسطينية في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال ونظمت مسيرات أخرى في صنعاء في اليمن وفي العاصمة القطرية الدوحة، والقاهرة وتونس وبغداد والبحرين إلى الأردن وسوريا والعراق واليمن كما شهدت مدن اميركية وبريطانية وتركية احتجاجات واسعة 

 

الخليل منذ قليل pic.twitter.com/0ixdIUSOV2

— حركة فتح - الصفحة الرسمية (@fateh_pal65) October 27, 2023

عبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ، وطوقت قوات الامن المصرية محيط الجامع الأزهر لمنع وصول المصلين، حيث كان من المقرر أن يحتشدوا لتنظيم مظاهرة مساندة لغزة، ما دفعهم للتوجه إلى مساجد قريبة من الأزهر

الطليعة الأولى من المواطنين الأتراك الذين خرجوا من ولاية قيصري، من أجل الذها لفلسطين يصلون إلى الحدود السورية بانتظار الإذن لهم بالعبور نحو فلسطين. pic.twitter.com/At6vNRI4wO

— الرادع التركي ???????? (@RD_turk) October 27, 2023

ويشهد قطاع غزة لليوم الـ21 قصفا إسرائيليا عنيفا ارتكبت خلاله قوات الاحتلال نحو 700 مجزرة وسقط في العدوان نحو 7500 فلسطيني وإصابة أكثر من 18 ألفا، إضافة لنحو 2000 مفقود تحت الأنقاض.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسببت في ارتقاء أكثر من 61 ألف شهيد، إضافة إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم اضطر للنزوح أكثر من 25 مرة، في مأساة غير مسبوقة في التاريخ.

وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي أن عدد الشهداء وصل إلى 61 ألفا و709 شهداء بينهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14 ألفا و222 تحت أنقاض المباني أو في الطرقات لم يتسنّ الوصول إليهم حتى هذه اللحظة.

وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 شخصًا، في حين ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 6 آلاف يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل والتعذيب واستشهد عشرات منهم في سجون الاحتلال.

وأوضح المكتب أن 8% من سكان غزة كانوا ضحايا بشكل مباشر لحرب الإبادة، وهو "أمر لم يسبق له مثيل في التاريخ" حيث لم تشهد أبشع الحروب والمجازر المرتكبة على مر العصور مثل هذه الجريمة، حسب المتحدث.

وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 9 آلاف و268 مجزرة خلال العدوان، أدت إلى إبادة كاملة لألفين و92 عائلة من السجل المدني، بينما قتل الاحتلال 4 آلاف و889 أسرة لم يُبق منها سوى فرد واحد فقط، في جرائم وصفها المكتب الحكومي بأنها تطهير عرقي ممنهج.

إعلان

وأكد المكتب أن الأطفال والنساء كانوا الهدف الأبرز لهذا العدوان، إذ استشهد 17 ألفا و881 طفلًا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا وماتوا خلال الحرب، كما قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة، مما أدى إلى تيتم 38 ألف طفل، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين.

خسائر الطواقم الإنسانية

ولم تسلم الطواقم الإنسانية من جرائم الاحتلال، إذ قتل ألف و155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى استشهاد 736 من كوادر تأمين المساعدات وأكثر من 3 آلاف و500 من الكوادر الحكومية العاملة في القطاع.

وعلى الصعيد الخدمي، تسبب العدوان في خروج نحو 34 مستشفى عن الخدمة، كما تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.

وفي ما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، أشار المكتب إلى أن الأضرار والخسائر المباشرة في مختلف القطاعات تجاوزت 50 مليار دولار في تقديرات أولية، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات وحده أكثر من 1.5 مليار دولار.

واعتبر مكتب الإعلام الحكومي أن ما يتعرض له قطاع غزة يمثل جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وضع حد لهذا العدوان المستمر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.

وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.

وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إعلان

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
  • مع دخول حظرها حيز التنفيذ.. تحركات عربية مكثفة دعما لـ أونروا
  • لليوم الثالث على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
  • العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم
  • تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق في الضفة.. جنين شقيقة الروح “لغزة”
  • تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في غزة.. حصيلة العدوان ترتفع
  • حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار
  • مستوطنون يحرقون مسجدا في أريحا.. وتواصل العدوان على طولكرم (شاهد)
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنين وطولكرم وسط اشتباكات مستمرة