شهدت عواصم ومدن عربية عقب صلاة الجمعة، مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تدعو الى وقف الحرب على قطاع غزة وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.
وتوحدت الشعارات في التظاهرات مطالبين المجتمع العربي والدولي بلجم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ووقف حرب الابادة والمجازر التي تركيها قوات الاحتلال فيما هتف المتظاهرون في الاردن مطالبين باغلاق السفارة الإسرائيلية.
هذه التظاهرات تاتي للاسبوع الثالث على التوالي منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع كما شهدت مدن فلسطينية في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال ونظمت مسيرات أخرى في صنعاء في اليمن وفي العاصمة القطرية الدوحة، والقاهرة وتونس وبغداد والبحرين إلى الأردن وسوريا والعراق واليمن كما شهدت مدن اميركية وبريطانية وتركية احتجاجات واسعة
الخليل منذ قليل pic.twitter.com/0ixdIUSOV2
— حركة فتح - الصفحة الرسمية (@fateh_pal65) October 27, 2023عبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ، وطوقت قوات الامن المصرية محيط الجامع الأزهر لمنع وصول المصلين، حيث كان من المقرر أن يحتشدوا لتنظيم مظاهرة مساندة لغزة، ما دفعهم للتوجه إلى مساجد قريبة من الأزهر
الطليعة الأولى من المواطنين الأتراك الذين خرجوا من ولاية قيصري، من أجل الذها لفلسطين يصلون إلى الحدود السورية بانتظار الإذن لهم بالعبور نحو فلسطين. pic.twitter.com/At6vNRI4wO
— الرادع التركي ???????? (@RD_turk) October 27, 2023ويشهد قطاع غزة لليوم الـ21 قصفا إسرائيليا عنيفا ارتكبت خلاله قوات الاحتلال نحو 700 مجزرة وسقط في العدوان نحو 7500 فلسطيني وإصابة أكثر من 18 ألفا، إضافة لنحو 2000 مفقود تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تقصف الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطيني، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال قصفت الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بـ"القاهرة الإخبارية".
واعتقل جيش الاحتلال في 26 أكتوبر الجاري عدداً من الجرحى والمرضى والنازحين في المستشفى، في حين أن التغطية الصحفية لهذه التطورات شبه معدومة، في ظل سيطرة الاحتلال على المنطقة بالكامل، ما يمنع معرفة كل ما جرى في المستشفى، حيث جرى في ذلك اليوم احتجاز فتيات من الطاقم الطبي في غرفة منعزلة من دون طعام أو ماء، واقتيد الرجال مجردين من الملابس ومكبلي الأيدي إلى جهة غير معلومة.
ويؤكد مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، أن 30 من الكوادر الطبية لا يزالون رهن الاحتلال، حيث أفرج الاحتلال عن 10 منهم بعد ساعات على اعتقالهم، فيما قال ناشطون إن جيش الاحتلال أفرج عن بعض الأطباء والممرضين المعتقلين، ووصلوا إلى عيادة الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب التأخير في الإجلاء الطبي، فحتى تاريخ 21 أكتوبر، رفض الجيش الصهيوني التنسيق لـ 66 بعثة أممية لإخلاء الجرحى وإدخال مساعدات إنسانية لمحافظة شمال قطاع غزة، ولم تسمح إلا لأربعة من البعثات الإنسانية التي زودت المستشفيات بكميات قليلة من الوقود وأخلت عدداً من الجرحى لمستشفيات مدينة غزة.
وتحذر ستيفاني إيلر نائبة رئيس بعثة الصليب الأحمر في غزة، من تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غزة، والتي وصفتها بأنها “مأساوية للغاية”.
وشددت على ضرورة توفير ممر آمن للأشخاص الذين يرغبون في مغادرة أماكنهم.