حماس تقصف تل ابيب وتصد انزال بحري اسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
افادت مصادر اسرائيلية عن إصابة 3 إسرائيليين في تل أبيب جراء تعرضهم لصواريخ أطقلتها حماس فيما تحدثت كتائب عزالدين القسام عن تصديها وافشالها لانزال بحري نفذته قوات الاحتلال على شواطئ غزة
وقالت كتائب "القسام"انها تصدت لقوة إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ عملية إنزال من شاطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وقد امتشف مقاتلوها المحاولة مما "استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر".
من جهتها قالت قوات الاحتلال ان قوات الكوماندو البحري (فرق خاصة) نفذت عملية توغل قامت بها، الليلة الماضية، جنوب القطاع من جهة البحر وادعت بان أفراد الكوماندو البحري دمّر بنى تحتية لحماس و"نشطت داخل مجمع تستخدمه أفراد القوة البحرية للتنظيم (حماس)" ووفق اسرائيل فقد "شاركت في العملية قطع بحرية أخرى لسلاح البحرية وقطع جوية، وخرجت القوات من المنطقة بعد استكمال المهمة".
ويقول خبراء ومراقبون ان حماس باتت تستهدف تل ابيب بشكل مركز حتى ان البعض شبه المدينة بغلاف غزة هدفها ارسال رسالة فلسطينية بقدرة الفصائل على الاضرار اكثر في العمق الاسرائيلي.
https://t.co/dDg2IDewH5
— رشيد الرشد????????❤???????? (@Ra1sheed) October 27, 2023
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا جراء تعرض أحد المباني في تل أبيب يوم الجمعة لصاروخ واحد على الأقل. وأعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن شخصا أصيب بجروح متوسطة فيما أصيب آخران بجروح خفيفة. وتبنت كتائب القسام المسؤولية عن إطلاق الصواريخ قائلة إنه يأتي ردا على استهداف المدنيين في غزة.
الرسالة الفلسطينية ترد على المسؤول العسكري الاسرائيلي الذي تحدث عن عودة الحياة الى تل ابيب وعودة عمل الموظفين وطلاب المدارس وقال انه يلمس انخفاضا في اطلاق الصواريخ على تل ابيب ، وهو ما يعني بالنسبة لاسرائيل تضرر المنظومة الصاروخية للفصائل لترد المقاومة برشقات كبيرة اصابت عدة مناطق متفرقة وتربك القبة الحديدة حتى ان بعض صواريخها سقطت على الاسرائيليين
وفي احدث احصائية لها قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، إن 7 آلاف و326 فلسطينياً على الأقل، بينهم أكثر من 3000 طفل، استشهدو في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. كما ارتقى 110 أشخاص آخرين، بينهم 30 طفلاً، في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
واعلنت حماس إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل نحو 50 من الرهائن المحتجزين لديها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تل ابیب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من استئناف القتال في غزة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء من استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وما يترتب عليها من "مأساة هائلة".
وقال غوتيريش عبر حسابه بمنصة إكس "يجب أن نتجنب بأي ثمن استئناف الأعمال العدائية في (قطاع) غزة والتي من شأنها أن تؤدي إلى مأساة هائلة".
كما طالب بضرورة التزام "كلا الجانبين" باتفاق وقف إطلاق النار واستئناف "المفاوضات الجادة" التي تجرى في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال إن على الجانبين الوفاء الكامل بالتزاماتهما بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات بجدية.
على صعيد آخر، دعا غوتيريش حماس إلى المضي قدما في الخطة المقررة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
يأتي ذلك بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الاثنين تأجيل تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل لحين التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
وأمس الاثنين أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنهم راقبوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات إسرائيل وعدم التزامها ببنود الاتفاق من تأخير عودة النازحين إلى شمالي القطاع، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، وعدم إدخال المواد الإغاثية، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
إعلانوبناء عليه، أعلن أبو عبيدة أن كتائب القسام قررت تأجيل تسليم الأسرى إلى حين التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي، مؤكدا "الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأمس الاثنين توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بـ"الجحيم" إذا لم تفرج بحلول السبت القادم عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.