وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله لم يدخل معركته بعد مع جيش الاحتلال| فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير خارجية لبنان الأسبق، فارس بويز، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم يوميًا ما يقرب من 12 ألف طن من المتفجرات في القصف على المنشآت بقطاع غزة، كما أن حزب الله اللبناني لم يدخل بعد معركته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن التاريخ سيسجل المجزرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فدمار حرب الاحتلال على قطاع غزة، طال البشر والطير والحجر، ولم يسلم منه أحد، مع انتهاج الاحتلال الإسرائيلي سياسة واضحة ضمن خطته الاستعمارية، إما بقتل السكان وإبادتهم الشاملة، أو تهجيرهم؛ ليتكرر سيناريو نكبة 1948.
وأضاف «بويز»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قطر أبلغت الولايات المتحدة بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حماس على أراضيها، موضحا أنه بسبب الاضطرابات الكثيرة التي توجد بين القوات الفلسطينية والإسرائيلية في المنطقة، فإن وصول نيران هذا الاشتباك إلى الأراضي المجاورة أمر متوقع ووارد.
وتابع: «التحليلات الميدانية والعسكرية هي التي ستحدد الجهة التي قامت بإطلاق هذا الصاروخ الذي سقط على طابا المصرية، أمس، من خلال معرفة نوعه والجهات التي تمتلك هذا الصاروخ؛ حتى يكون الموقف المصري مناسبا لهذا الحدث، ومصر تتعامل بحكمة شديدة في الأحداث لتهدئة الأوضاع في فلسطين، وذلك لأن الحرب والتصعيد ليس من صالح أحد في المنطقة، بل في العالم بأكمله».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.