قال وزير خارجية لبنان الأسبق، فارس بويز، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم يوميًا ما يقرب من 12 ألف طن من المتفجرات في القصف على المنشآت بقطاع غزة، كما أن حزب الله اللبناني لم يدخل بعد معركته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن التاريخ سيسجل المجزرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فدمار حرب الاحتلال على قطاع غزة، طال البشر والطير والحجر، ولم يسلم منه أحد، مع انتهاج الاحتلال الإسرائيلي سياسة واضحة ضمن خطته الاستعمارية، إما بقتل السكان وإبادتهم الشاملة، أو تهجيرهم؛ ليتكرر سيناريو نكبة 1948.

وأضاف «بويز»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»،  أن قطر أبلغت الولايات المتحدة بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حماس على أراضيها، موضحا أنه بسبب الاضطرابات الكثيرة التي توجد بين القوات الفلسطينية والإسرائيلية في المنطقة، فإن وصول نيران هذا الاشتباك إلى الأراضي المجاورة أمر متوقع ووارد.

وتابع: «التحليلات الميدانية والعسكرية هي التي ستحدد الجهة التي قامت بإطلاق هذا الصاروخ الذي سقط على طابا المصرية، أمس، من خلال معرفة نوعه والجهات التي تمتلك هذا الصاروخ؛ حتى يكون الموقف المصري مناسبا لهذا الحدث، ومصر تتعامل بحكمة شديدة في الأحداث لتهدئة الأوضاع في فلسطين، وذلك لأن الحرب والتصعيد ليس من صالح أحد في المنطقة، بل في العالم بأكمله».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"

نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".

وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.

وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.

وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.

وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.

قصة محور "موراغ"

يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".

يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.

وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.

تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.

كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • وزير خارجية الإمارات يلتقي نظيره الإسرائيلي في أبو ظبي
  • تفاصيل اجتماع وزير خارجية الإمارات مع نظيره الإسرائيلي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إسرائيل وهذا ما قاله عن الوضع في غزة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • خارجية فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد يمر بوعكة صحية