القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الجسمي والمدني يخوضان التحدي في «عربية الأثقال» مصر تطالب بوقف استهداف المدنيين في قطاع غزة

أعلن المتحدث العسكري المصري، أمس، تفاصيل ونتائج التحقيقات التي جرت بعد سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة من دون طيار في طابا.
وذكر المتحدث العسكري في بيان: «في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة في حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة من دون طيار بطابا، وبتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات أن عدد 2 طائرة موجهة من دون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال».


وأوضح: «تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، وهو ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط  الأخرى بطابا».
وتابع: «جارٍ قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على الاتجاهات الاستراتيجية كافة للدولة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش المصري مصر الطائرات المسيرة

إقرأ أيضاً:

ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟

في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.

 لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.

البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراع

بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.

المعركة القانونية والتحكيم الدولي

سلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.

 قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.

في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.

الدروس المستفادة وأهمية طابا اليوم

تعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود. 

مقالات مشابهة

  • «طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده
  • السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة
  • الجيش اللبناني يدخل على الخط ويتبنى استهداف القوات السورية
  • بيان غريب لإدارة ترامب: القضاء لن يمنع تنفيذ قراراتنا
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم صومالي لمباراة الجيش الملكي وبيراميدز المصري
  • الجيش الأمريكي ينشر مقاطع فيديو من استهداف الحوثي في اليمن
  • صحيفة: فرنسا تدرس طلب أوكرانيا تزويدها بصواريخ موجهة ومسيرات
  • الفراج: تصوير زيارة القاسم كدعم ضد النصر أمر غريب.. فيديو
  • سول: طائرات عسكرية روسية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي