ماكرون: القصف العشوائي لا يتسنى معه حماية المدنيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى «هدنة إنسانية» في الحرب بقطاع غزة، «لتنظيم حماية» السكان المدنيين، محذراً من أن القصف العشوائي لا يتسنى معه حماية المدنيين.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي في ختام قمة أوروبية في بروكسل: إن «الحصار الكامل والقصف العشوائي، وأكثر من ذلك، احتمال القيام بعملية برية واسعة النطاق، لن تسمح بحماية السكان المدنيين كما يجب».
وأضاف أنّ «هدنة إنسانية مفيدة اليوم للتمكّن من حماية الموجودين على الأرض، والذين تعرّضوا للقصف».
ومضى الرئيس الفرنسي أبعد من الإعلان المشترك لقادة دول الاتحاد الأوروبي، الذي طلب بعد مداولات حادة حول صوغه بـ«ممرات وهدنات» لتسهيل وصول المساعدة الإنسانية.
وبدا ماكرون كأنه يأسف «لهذا النقاش الطويل»، مشدداً على ضرورة «حصول هدنة إنسانية لحماية السكان»، والتفاوض للافراج عن الرهائن، «وتسوية مشكلة المستشفيات المعقدة جداً».
وتريد فرنسا «في أقرب وقت ممكن» إجلاء مواطنيها من قطاع غزة المحاصر والذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة، على ما أكد الرئيس الفرنسي. وتفيد باريس أن نحو خمسين فرنسياً موجودون حالياً في غزة. لكن مع إضافة العائلات والعاملين في المعهد الفرنسي في القطاع، قد يصل عدد الأشخاص الذين تريد فرنسا ضمان حمايتهم 170 شخصاً.
وقال ماكرون: «نريد إجلاءهم في أقرب وقت ممكن. هذا ما ننظمه مع السلطات الفلسطينية ومصر في آن واحد، وهذا ما تسعى إليه دول أوروبية أخرى بالتنسيق معنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
#سواليف
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، القبض على “مجرم” قالت إنه كان يعمل لدى فرقة متورطة بإلقاء #براميل_متفجرة على المواطنين، إبان الثورة ضد نظام #بشار_الأسد.
وقالت الوزارة في بيان: “ألقت مديرية الأمن في محافظة #حمص القبض على أحد المجرمين (لم تسمه) الذي كان يعمل لدى الفرقة 25”.
وأشارت إلى أن تلك الفرقة “كانت تتبع للمجرم #سهيل_الحسن، المتورط في ارتكاب #جرائم_حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين”.
وأكدت على أن “عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”، بحسب البيان ذاته.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
مقالات ذات صلة أسرى الدفعة السابعة على موعد مع الحرية خلال ساعات.. هؤلاء أبرزهم 2025/02/21