الفتح يتوج بطلًا لدوري بلياردو الكبار
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الرياض- البلاد
بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي للبلياردو والسنوكر السيد محمد بن سالم النعيمي توج رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري اليوم الجمعة نادي الفتح كبطل للدوري السعودي الممتاز للأندية للبلياردو لدرجة الكبار بعد فوزه في المباراة النهائية على نادي الاتحاد بنتيجة 4/1
في ختام الموسم الرياضي 2023 حيث أقيمت الأدوار النهائية وحفل الختام على صالة تدريب الاتحاد بحي اليرموك بمدينة الرياض.
وتم تتويج نادي الفتح بالميداليات الذهبية وكأس البطولة فيما توج نادي الاتحاد بالميداليات الفضية كوصيف وحصل نادي الأهلي على الميداليات البرونزية بعد أن جاء في المركز الثالث وجاء ناد مضر في المركز الرابع.
حضر مراسم التتويج مدير فرع وزارة الرياضة بمدينة الرياض الأستاذ يحي القرني وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وعدد من الرياضيين والإعلاميين. وتم تكريم اللاعبين والمدربين والحكام المميزين خلال الموسم الرياضي.
من جانبه هنأ رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري نادي الفتح على تحقيق اللقب مشيدا بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه الدوري في هذا الموسم. ورحب الدكتور الشمري برئيس الاتحاد الآسيوي السيد محمد النعيمي بوجوده في المملكة وحضوره الحفل الختامي مقدما شكره له على الحضور.
وأضاف: “سعداء بما تحقق خلال هذا الموسم من إنجازات وأشكر كلا من عمل بجانبنا ليتحقق النجاح بهذا الشكل ونعد بأن يستمر التطور في منافسات البلياردو والسنوكر خلال المواسم القادمة”.
كما امتدح رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن سالم النعيمي ما شاهده من تطور في رياضة البلياردو والسنوكر السعودية ‘ وقال: “شيء يثلج الصدر يقوم به الاتحاد السعودي من أجل تطوير وإبراز اللعبة ودخولها الأندية يساهم في تطويرها وانتشارها” وأضاف” أحب أن أشكر الاتحاد السعودي على الدعوة وحسن الاستضافة وأتمنى كل التوفيق والنجاح.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفتح دوري البلياردو للبلیاردو والسنوکر الاتحاد السعودی رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.