محاضرة لـ«تراث الإمارات» عن موارد المياه القديمة في أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم نادي تراث الإمارات، أول أمس، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، محاضرة افتراضية بعنوان «معجم موارد المياه القديمة بإمارة أبوظبي»؛ قدمها الدكتور حماد الخاطري النعيمي، الشاعر والباحث في الموروث الإماراتي، وتناول فيها كتابه الذي صدر عام 2015 عن دار الكتب الوطنية التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والسياحة.
وأكد النعيمي، أن الكتاب تضمن أقساماً عدة شملت المقدمة، والفكرة، والإنجاز، وألفاظاً ومصطلحات لتضاريس البادية في الإمارات، ليكون دليلاً للأجيال القادمة في معرفة جغرافيا الإمارة، موضحاً أنه اعتمد في الكتاب على الجولات الميدانية التي قام بها في مناطق ليوا، والعين، والختم، والوجن، وغياثي، والسلع، والسمحة، والهير، حيث التقى برجال كبار في السن ممن عاشوا في مناطق البادية الذين قدموا له المسميات الصحيحة للآبار والأفلاج، وأسماء الأماكن الموجودة فيها.
وأشار النعيمي إلى بعض مصطلحات المياه مثل «العد والقليب والمشاش والبئر»، ووضع توضيحاً شاملاً لهذه المصطلحات، بالإضافة إلى مصطلحات التضاريس، كما شرح تحديد المناطق مثل منطقة الطف والموارد الواقعة فيها وأقسامها (الطف الشمالي والغربي والطف الوسط)، منوهاً إلى أن «الطف الوسط» عند كبار السن دائماً هو الساحل.
وتطرق في حديثه إلى منطقة الظفرة وتقسيماتها الداخلية، مشيراً إلى أن الطف تعد جزءاً من الظفرة، وبينونة تعد جزءاً من الطف، وهي المنطقة التي تقع بين غياثي إلى المنطقة المقابلة في واجهة طريف، وما بين بينونة ومنطقة ليوا أطلق عليه اسم القفا، التي هي مراعٍ لمنطقة الظفرة ومعروفة بأنها قريبة من ليوا ومن الساحل.
وأشاد النعيمي بدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي بجهده حوّل الصحراء إلى أراضٍ خضراء وحدائق تغنى بها الشعراء والكُتَّاب، ليأتي من بعده الشيوخ الكرام ويكملوا المسيرة لتصل الدولة إلى ما وصلت إليه الآن.
يذكر أن المحاضرة جاءت ضمن الأجندة الثقافية للنادي في عام 2023، ضمن برنامج «قراءة في إصدارات إماراتية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات نادي تراث الإمارات الموروث الإماراتي التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي
أبوظبي - وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.