«أبوظبي للغة العربية» يعقد اجتماع اللجنة العليا لـ«سرد الذهب»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماع اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب» في دورتها الأولى 2023، وذلك لمناقشة ومراجعة توصيات لجنة التحكيم واختيار القوائم القصيرة تمهيداً لاعتمادها.
حضر الاجتماع كل من رئيس اللجنة العليا للجائزة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والأعضاء، الأكاديمية والناقدة البحرينية الدكتورة ضياء الكعبي، والكاتبة والروائية المصرية الدكتورة ميرال الطحاوي، والكاتب والمخرج والمنتج الإماراتي ناصر الظاهري، والدكتور سعيد يقطين، الباحث المغربي في السرديات والنقد والنظرية الأدبية، إضافة إلى الباحث والناقد والمترجم الدكتور خليل الشيخ، مقرّر اللجنة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «أجرينا تقييماً ومراجعة لأعمال المرشحين في القوائم القصيرة في الدورة الأولى الذين اعتمدتهم لجنة التحكيم. وقد أظهرت لنا الدورة الأولى الاهتمام الكبير بفن السرد محلياً وعالمياً وتميّز الأعمال الفائزة التي ستسهم في إثراء المكتبات العربية بأعمال سردية نوعية تُجسّد جوانب الحياة في الماضي والموروث الشعبي، وترصد مسيرة تطوّر المجتمعات. كما ستتيح الفرصة لنا لإبراز المواهب في عالمنا العربي بهذا المجال والترويج لأعمالها على نطاق أوسع».
وكانت الجائزة شهدت في دورتها الأولى إقبالاً واسعاً على المشاركة من مختلف دول العالم في جميع الفروع، وتبلغ القيمة الإجمالية لجميع فروع الجائزة مليوني درهم إماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشف مصدر سياسي للسمقتلة في الإطار التنسيقي عن عقد قادة القوى السياسية المنضوية تحت هذا التحالف لاجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الداخلية في العراق وتوحيد الموقف بشأن الانتخابات المقبلة. يأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية حيث تعيش الساحة السياسية العراقية حالة من الانقسام والتباين حول العديد من الملفات المهمة، وأبرزها الانتخابات التشريعية.
وفقاً للمصدر، فإن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجية موحدة من قبل الإطار التنسيقي بشأن العملية الانتخابية القادمة. وبحسب المصادر ذاتها، سيكون التركيز الأساسي في الاجتماع على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة عن التزام جميع الأطراف السياسية بهذه التوقيتات في ظل الوضع السياسي المعقد.
ما يثير الجدل بشكل أكبر هو الموقف الذي سيعتمده الإطار التنسيقي من تعديل قانون الانتخابات، حيث أشار المصدر إلى أن هناك رفضًا قاطعًا لتعديل القانون بالتوافق مع الشركاء السياسيين، مما يعكس عمق الانقسام بين القوى السياسية العراقية حول قوانين الانتخابات.
هل سيسهم هذا الاجتماع في تصحيح مسار الانتخابات أم سيكون مجرد خطوة تكتيكية لاحتواء التوترات الداخلية؟ سؤال يظل محط اهتمام واسع في العراق، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها البلد على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
الخطوة التي اتخذها الإطار التنسيقي تأتي في وقت حساس، حيث يعاني العراق من أزمة سياسية كبيرة تجلت في الصراع على السلطة وتأثيره على حياة المواطنين، وفي ضوء ذلك يتساءل كثيرون إن كانت هذه الاجتماعات ستفضي إلى قرارات حاسمة تؤثر في مستقبل البلاد السياسي.
بينما يترقب الشعب العراقي نتائج هذه المناقشات، يبقى السؤال قائماً: هل ستظل المناورات السياسية وتباين المواقف عنوان المرحلة المقبلة؟ وهل سيساهم ذلك في توحيد الصفوف أم أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات التي تهدد استقرار العراق؟
من المنتظر أن تُكشف تفاصيل الاجتماع في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى تشكيل ملامح الصورة السياسية في العراق قبيل الانتخابات القادمة.