«العميد» يفرض التعادل على «الفرسان»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلةفرض النصر التعادل على شباب الأهلي 3-3، في المباراة المثيرة التي أقيمت باستاد راشد، ضمن «الجولة السادسة»، وبقي «الفرسان» في صدارة «دوري أدنوك للمحترفين»، برصيد 14 نقطة، فيما وصل «العميد» إلى «النقطة السابعة».
تقدم شباب الأهلي بهدف رينان برأسية متقنة، بعدما ارتقى لكرة من «ركنية»، نفذها فيدريكو كارتابيا في الدقيقة 15، وأسفر ضغط النصر عن هدف التعادل سريعاً، بتسديدة مانولو جابياديني من تمريرة عادل تعرابت من ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 23.
اقترب «الفرسان» من تسجيل الهدف الثاني، لكن رأسية رينان ارتدت من العارضة في الدقيقة 28. واستعاد شباب الأهلي الأسبقية بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة من كارتابيا، لم يتمكن الحارس أحمد شمبيه من إيقافها في الدقيقة 41.
وعزز «الفرسان» التقدم بعد هجمة منظمة، بدأها لوكا بتمريرة ذكية خلف المدافعين، وصلت إلى أحمد جميل الذي مررها إلى يحيى الغساني بمواجهة المرمى منفرداً، ليودعها بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 50.
خرج لوكا لاعب شباب الأهلي بالبطاقة الحمراء المباشرة، بعد تدخل عنيف على كيفن أجودلو في الدقيقة 53.
ونجح أجودلو نفسه في تقليص الفارق بهدف ثانٍ، بعد انطلاقة ومراوغة بمهارة فردية متميزة، ليودع الكرة داخل شباك الحارس حسن حمزة في الدقيقة 60.
واصل «العميد» استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، ليدرك التعادل بهدف من ضربة جزاء، سددها عادل تعرابت، لترتد من القائم وتدخل بالخطأ من الحارس حسن حمزة داخل مرماه في الدقيقة 66.
وأشهر الحكم عمر آل علي البطاقة الحمراء المباشرة لسالمين خميس بعد 3 دقائق فقط من مشاركته بديلاً، ليكمل شباب الأهلي الوقت بدل الضائع بتسعة لاعبين.
واستعاد الوصل نغمة الانتصارات، بالفوز على حتا 5-0، باستاد حمدان بن راشد بنادي حتا، ليرفع رصيده إلى «النقطة 14» مشاركاً شباب الأهلي الصدارة، فيما تجمد رصيد «الإعصار» عند «نقطة الصفر»، وأحرز الأهداف ليما في الدقيقتين 24 و89، وخيمينيز في الدقيقتين 27 و39، وسياكا في الدقيقة 68.
ويعد الفوز، السادس لـ«الإمبراطور» على «الإعصار»، من أصل 7 مواجهات بين الفريقين، والتعادل مرة.
نجح فابيو ليما في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 24، من تمريرة سياكا داخل المنطقة، حولها داخل الشباك.
عزف «الإمبراطور» على لحن الأداء والأهداف، وبعد 3 دقائق، أضاف نيكولاس خيمينيز الهدف الثاني في الدقيقة 27، وهو أول أهدافه هذا الموسم، وأحرز خيمينيز الهدف الثاني له والثالث لفريقه من تمريرة هاريس «السحرية» داخل المنطقة في الدقيقة 39.
وفي الشوط الثاني، أجرى الصربي ميلوش، مدرب الوصل، 3 تغييرات، بدخول كايو كانيدو وبيريز وسالم العزيزي، وخروج هاريس وأوليفيرا وألكسندر فاسيليفيتش، ومن حتا جاسم يعقوب وخروج أيمن رشوق، وسلطان البدواوي بدلاً من منصور محمد، وتشهد الدقيقة 68 الهدف الرابع للوصل عن طريق سياكا، ويعود ليما لتسجيل الهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة 89، لتنتهي المباراة لمصلحة «الإمبراطور» بخماسية.
وعلى استاد آل نهيان في أبوظبي، استعاد الوحدة نغمة الانتصارات أيضاً، بعد تفوقه على اتحاد كلباء 2-1، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، فيما بقي رصيد «النمور» 7 نقاط.
وسجل للوحدة عمر خربين في الدقيقة 46، وكريستيان جوانكا في الدقيقة 87، ولاتحاد كلباء مهدي قائدي في الدقيقة 69.
وشهد اللقاء طرد لاعبي اتحاد كلباء فيليب كيس وبيستا، وإهدار الأخير لضربة جزاء تصدى لها محمد الشامسي حارس «العنابي».
وتعادل البطائح وعجمان 1-1 باستاد خالد بن محمد بالشارقة، سجل للبطائح سيكو بابا في الدقيقة 29، وتعادل عجمان بهدف وليد أزارو في الدقيقة 45، ليرفع «الراقي» رصيده إلى 8 نقاط، و«البرتقالي» إلى 3 نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد كلباء حتا الوحدة النصر شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين الوصل الهدف الثانی شباب الأهلی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.