أعلنت الولايات المتحدة دعمها "هدنة إنسانية" بهدف إيصال المساعدات الى قطاع غزة، في وقت أكد الجيش الاسرائيلي "توسيع" عملياته البرية في القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي "يمكننا أن ندعم هدنات إنسانية بهدف إيصال (المساعدة)، وكذلك للسماح بإخراج اناس".

وأضاف "هذا يشمل أيضا إدخال الوقود وإعادة الكهرباء"، مشددا على أنها ضرورية للرعاية الطبية وتنقية المياه و"العديد من الاحتياجات الأخرى".

وجاءت تصريحاته بعد أن طالب قادة دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في بروكسل "بفتح ممرات إنسانية وهدنات".

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تلقى إحاطة روتينية من كبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين والاستخباراتيين حول "آخر التطورات في إسرائيل وغزة".

لكن كيربي لم يعلق على فحوى الإحاطة أو على التحركات الإسرائيلية الأخيرة وما إذا كانت مقدمة لغزو بري لغزة.

وتابع المتحدث "لقد رأينا بالتأكيد إسرائيل تقوم بعمليات مختلفة على الأرض في اليومين الماضيين".

وقال جون كيربي إن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يتحدثا الجمعة عن التطورات الأخيرة. ويت4حدث الزعيمان بشكل متكرر منذ هجمات حماس.

وشدد على أن الولايات المتحدة لم تضع "أي خطوط حمراء" لإسرائيل لكنها واصلت طرح "أسئلة صعبة" عليها بشأن أهدافها العسكرية وحماية المدنيين في غزة.

وتابع "لم نخجل من التعبير عن مخاوفنا بشأن الضحايا المدنيين والأضرار الجانبية والنهج الذي قد يختارون اتباعه. هذا ما يمكن أن يفعله الأصدقاء".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كيربي إعادة الكهرباء ممرات إنسانية وهدنات نتانياهو هجمات حماس حماية المدنيين في غزة إسرائيل غزة الحرب على غزة الهدنة في غزة حماس البيت الأبيض أميركا غزة جون كيربي إعادة الكهرباء ممرات إنسانية وهدنات نتانياهو هجمات حماس حماية المدنيين في غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض

ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.

وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.

وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".

وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".

وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.

ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

مقالات مشابهة

  • الخدمة السرية تطلق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • جهاز الخدمة السرية الأمريكى يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق
  • ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
  • روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
  • ترامب يعقد قمة للعملات الرقمية في البيت الأبيض
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • «صوت أمريكا»: هل تستطيع أوروبا تسليح أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية؟