بأغلبية ساحقة..الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اليوم الجمعة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية الفلسطينية، وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
يأتي هذا ضمن مشروع قرار صاغته الدول العربية، ورغم أن القرار ليس ملزما لكن له أهمية سياسية كبيرة ويعكس التوجهات العالمية في وقت تكثف فيه دولة الاحتلال عملياتها البرية في غزة.
اعتمدت الجمعية العامة مشروع القرار المعنون "حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية" الذي تدعو فيه إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية
التفاصيل https://t.co/df6JuuYGzp pic.twitter.com/0LilYtDTJq— الأمم المتحدة (@UNarabic) October 27, 2023تمرير القرار بأغلبية
تم تمرير القرار بأغلبية 120 صوتا، وامتناع 45 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 منهم دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وجرى التصويت في الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن أربع مرات في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل في غزة جراء سوء التغذية.. تحذيرات من كارثة إنسانية
استشهد الطفل الفلسطيني حكمت بدر عن 6 أعوام بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر البرية مع تصاعد وحشية العدوان المستمر للشهر التاسع على التوالي.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الأحد" مشاهد وصفت بـ"المؤلمة" لجثمان الطفل بدر حيث يبدو هيكلا عظيما من شدة الجفاف وسوء التغذية، وسط تحذيرات من مصير مماثل يلاحق أطفال القطاع في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.
استشهاد الطفل حكمت بدر؛ بسبب سوء التغذية والجفاف؛ جراء حصار وعدوان الاحتلال على قطاع غزة. pic.twitter.com/Z53FxrERRY — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 7, 2024
وقال أحمد، عم الطفل بدر، إنه ليس الأطفال فحسب من يعانون من سوء التغذية، بل الكبار أيضا يعانون بشكل خطير من سوء التغذية في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من أطفال غزة يتعرضون لخطر الموت نتيجة للجفاف وسوء التغذية الحاد جراء الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وباستشهاد بدر، يرتفع عدد الشهداء جراء سوء التغذية بسبب العدوان والحصار الإسرائيليين إلى 41 شهيدا.، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر طبية قولها، إن هناك 50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة في شمال قطاع غزة.
كما ذكرت مصادر طبية في مستشفى "كمال عدوان" أنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، محذرة من حدوث كارثة إنسانية في شمال قطاع غزة بسبب المجاعة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال إغلاق المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، حذر من إمكانية مواجهة نصف سكان قطاع غزة المجاعة والموت بحلول منتصف شهر تموز /يوليو الجاري، مشيرا إلى أن الصراع يخرج عن نطاق السيطرة.
ولليوم الـ276 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.