أبو الغيط يُرحب بالقرار الأممي الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، تُفضي إلى وقف للأعمال العدائية، مؤكدًا أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتًا إنما يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيدًا عن سلطة الفيتو التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار تُشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار الحرب بسبب ما تتسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع، وعقاب جماعي لسكان غزة، مضيفًا أن القرار يتضمن تأكيدًا على حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة تأكيده على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر، لوقف حملتها الجنونية على غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود، إلى القطاع.
ومن جانب آخر، أعرب أبو الغيط كذلك عن ترحيبه بالإعلان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي بالعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة، وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذا بمبادرة اسبانيا استضافة مؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام للإنسانية
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنَّ السلام والاستقرار يواجهان اختبارًا صعبًا بالمنطقة، ولدينا مخاوف حول مستقبل التعايش بين الشعوب، وإسرائيل تحاول تحقيق المستحيل والعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى حوارات روما المتوسطية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام لأي معان للإنسانية، والفلسطينيون يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة وسياسة الاحتلال القائمة على الفصل العنصري.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنَّ الضفة الغربية تتعرض لعدوان متواصل واقتحامات يومية ومصادرة للأراضي واعتقالات إدارية على مدار أكثر من عام كامل، وإسرائيل تستحوذ على 82% من أرض فلسطين التاريخية وتحاول أن تضع يدها على 18% بدعوى حق الدفاع عن النفس.